قائد أنصار الله يؤكد عرقلة التحالف وحكومة “هادي” لاتفاق تبادل الأسرى

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

أكد قائد أنصار الله – السيد عبدالملك الحوثي – أن الطرف الآخر (المتمثل في حكومة المستقيل هادي والتحالف) مستمر في التهرب من تنفيذ ما يلزمه في ملف الأسرى والاقتصاد وملف تعز.

وقال السيد عبدالملك إن “الطرف الآخر يتنصل من تنفيذ اتفاق السويد ويسعى للالتفاف عليه والتهرب من تنفيذه”، مشيرا إلى أن له أطماعه الخاصة التي يتحرك من أجلها دون إعطاء مصلحة الشعب اليمني وأبناء الحديدة على وجه الخصوص أي أهمية.

ومنذ اللحظة الأولى لاتفاق الأسرى، بدا الطرف الآخر غير جاهز لتقديم كشوفات أسماء أسراه، ما دفع به للبحث عنها عبر إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي، ليعرقل موعد بدء تنفيذ الاتفاق عن موعده الذي حدده المتشاورون بحضور الأمم المتحدة.

وخلال شهرين من المشاورات بين أعضاء لجنتي الأسرى في الطرفين التي تستضيفها الأردن، لم تخرج تلك المشاورات إلى حل يذكر، حيث يقول رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، إن الطرف الآخر المتمثل في التحالف ومسلحيه “يهتم بأسرى خلاياه الإجرامية والاستخباراتية أكثر من أسرى قواته ومسلحيه”.

وكان التحالف قال إن السلطات في صنعاء تريد تبادل أسراها بمسلحين مدنيين، وهو ما نفاه المرتضى مؤكدا أن الأسرى الموجودين لدى الجيش واللجان “إما أسرى حرب من الجبهات أو خلايا إجرامية تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار لصالح العدوان داخل المحافظات”.