علماء الحديدة يحيون الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الصماد

// الحديدة // وكالة الصحافة اليمنية //

نظم مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة الحديدة اليوم لقاءا موسعا لعلماء وخطباء ومرشدي وثقافي مديريات عاصمة المحافظة بالتعاون مع وحدة الثقافة القرآنية تحت شعار “على خطى الصماد ماضون” .

وفي اللقاء الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد،  ثمن القائم بأعمال محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ومشرف عام المحافظة أحمد البشري المواقف الوطنية المشرفة والصادقة التي بذلها الشهيد الصماد خلال فترة توليه الرئاسة لفرض الأمن والاستقرار  والتصدي للمخططات التآمرية لقوى العدوان والعمالة واهتمامه وتلمسه الدائم لاحتياجات العلماء والمجاهدين.

وأشارا إلى أن من اللحظات القدسية التي يعيشها الإنسان في حياته هي القرب من رجال الله المجاهدين وزيارتهم في مواقعهم مستشهدين بمقولة الرئيس الشهيد الصماد “أن مسح الغبار من على نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا “.

وجددا التأكيد على أحقية  شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي بما يحمله من مشروع تجاوز كل الأطر الدنيوية.

وخلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد، ونائب مدير عام الأوقاف فيصل الهطفي  أكد مدير عام مكتب الاوقاف سليمان الفقيه اهمية الإحتفاء بهذه الذكرى العظيمة بهدف غرس معاني التضحية في نفوس الأجيال القادمة.

ودعا الفقيه العلماء والخطباء والمرشدين إلى تبني خطاب ديني توعوي يكرس معاني التضحية من أجل الدين و الوطن والنفس.

فيما أشارا  مشرف الوحدة القرآنية بالمحافظة عبد السلام الصليحي ونائب رئيس جامعة العلوم الشرعية بالحديدة الشيخ علي العضابي إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد الصماد  أقل واجب يمكن القيام به عرفانا بتضحياته .

ولفتا إلى أهمية تنظيم وإقامة مثل هذه الفعاليات واللقاءات للتعريف بالقادة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن واستقراره، ومن أجل العزة والكرامة.

وطالبا الجميع بمواصلة الثبات والصمود في مواجهة قوى الشر والطغيان مهما كان حجم التضحيات والتحديات .

بدوره أستعرض الشيخ صالح الحرازي في كلمته عن علماء و خطباء ومرشدي مديريات مركز المحافظة، مناقب الشهيد الصماد الذي أستشهد على تراب الحديدة ، تاركا بصمته فيها، مضحيا بدمه من أجل الوطن وحريته وكرامته.

مبينا أن دور العلماء والخطباء  والمرشدين يكمن في تعميق روح الإخاء والمحبة في أوساط المجتمع وتعزيز الوعي لديهم بأهداف العدوان ومخططاته والعمل على فضح الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق النساء والأطفال وسط صمت دولي وأممي معيب .

وندد بيان صادر عن اللقاء بالجرائم التي  ترتكبتها قوى العدوان بحق الأبرياء من أبناء الوطن وآخرها ما حدث في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء وماخلفته هذه الجريمة الشنيعة من شهداء وجرحى،  واختطاف عائلة المرحوم عبده مسبح في التحيتا.

وأشاد البيان بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وترابه لينعم الجميع بالحرية والأمن والأمان .

ودعا البيان أبناء الشعب اليمنى إلى التلاحم والتآزر ومواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة، و الاستمرار في التحشيد والنفير العام للجبهات، والمضي في تحرير كامل  الأراضي اليمنية.