المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يواجه “غريفيث” بالتزاماته وينتقد إحاطته

الحوثي يواجه “غريفيث” بالتزاماته وينتقد إحاطته

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

 

واجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالتزاماته، معتبرا أنه “لم يف بها وذهب بعيدا” في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي، باتجاه وصفه بأنه “سلوك سلبي يتخذ”.

وقال عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” ليل الثلاثاء : “لم يقدم ‌‌‏المبعوث الدولي حتى الآن أي عمل إنساني وفق ما تحدث عنه في زيارته الأولى”.

 

وأضاف: “بدلا من فتح المطار والإيفاء بوعد تسليم المرتبات وفك الحصار وغيرها من الخطوات الإنسانية أو خطوات بناء الثقة، ذهب بعيدا في إحاطته ويكتفي بالإحالة على آخرين، نحن ننظر بجد إلى سلوك سلبي يتخذ”.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تغريدة أخرى إلى تناقض تضمنته إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن لمجلس الأمن في إقرارها بتبعات المشكلة دون إدانة أطرافها أو حلها.

 

وقال: “‌‏مبعوث الأمم المتحدة في إحاطته لمجلس الأمن يعترف بأن السفن التجارية تواجه صعوبات في الوصول إلى ميناء الحديدة.الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود”.

 

وأضاف الحوثي: “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه في احتجاز السفن جريمة حرب مدانة، … وتعريف المشكلة من المبعوث ليس حلا”.

ويواصل تحالف الحرب على اليمن الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا احتجاز 10 سفن تحمل مشتقات نفطية (بنزين وديزل) عرض البحر.

 

ويمنع التحالف منذ نهاية مارس الفائت وصول 10 ناقلات مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة، برغم حصولها على تصاريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في جيبوتي (آنفم).

 

ما يفاقم معاناة نحو 20 مليون يمني، جراء اعتماد معيشتهم على المشتقات النفطية في تشغيل خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والصحة والري والزراعة وغيرها من الخدمات العامة ويعرقل جهود مكافحة وباء الكوليرا.

 

يضاف إلى ذلك، تسبب احتجاز ناقلات المشتقات النفطية في ارتفاع اجور النقل والمواصلات بفعل تضاعف أسعار المشتقات المتوفرة في الأسواق السوداء ثلاثة أضعاف الأسعار المعتمدة رسميا.

 

في وقت تتسع فيه دائرة الفقر والعوز للغذاء لتشمل 70% من اليمنيين بفعل وقف صرف المرتبات منذ سبتمبر 2016 لنحو مليون موظف وموظفة بجهازي الدولة المدني والعسكري في كل المحافظات التي لا تخضع لسيطرة التحالف ومسلحيه.

 

وتتزامن هذه المعاناة مع استمرار التحالف في حظر الأجواء اليمنية وإغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية والتجارية والعلاجية منذ نحو عامين بجانب تعقيد اجراءات السفر برا وعدم اعتماد وثائق السفر الصادرة من المقر الرئيس لمصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء.

قد يعجبك ايضا