المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس الوزراء يناقش مع اليونيسيف مواصلة تقديم الحوافز للمعلمين

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //   ألتقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف لدى اليمن سارة نيانتي، ونائبها باستيان ڤينيو.   جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من قضايا التعاون المتصلة بالتحديات الإنسانية وخاصة مواجهة جائحة الكوليرا والدفتيريا وإسناد الطفولة، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الحوافز للمعلمين والجوانب […]

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

 

ألتقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف لدى اليمن سارة نيانتي، ونائبها باستيان ڤينيو.

 

جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من قضايا التعاون المتصلة بالتحديات الإنسانية وخاصة مواجهة جائحة الكوليرا والدفتيريا وإسناد الطفولة، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الحوافز للمعلمين والجوانب المتصلة بصرف مستحقات الأسر المستفيدة من الرعاية الاجتماعية بالتنسيق المشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واليونيسيف.

 

وتناول اللقاء الذي حضره وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع،  والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، والدولة عبدالعزيز البكير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل،  والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية منصور الفياضي، النتائج الايجابية المحققة في إطار تضافر الجهدين الوطني والأممي والدولي في مواجهة وباء الكوليرا والتي أدت إلى انحسار ملحوظ في عدد المصابين، والأهمية البالغة لمواصلة هذه الجهود وإسناد الصحة العامة والمياه والبيئة وإجراءاتهما لمحاصرة الوباء ومعالجة أسباب انتشاره.

 

وبحث اللقاء الذي شارك فيه أمين عام جمعية الناجين من الألغام محمد العبدلي، إمكانية إسناد اليونيسيف للجمعية التي تتواجد في المحافظات المستهدفة على مستوى الجمهورية ونشاطها الإنساني الهام، حيث تُعنى بإعادة تأهيل ضحايا الألغام نفسيا وتسهيل إعادة دمجهم بالمجتمع والتحاقهم بالمدارس والمعاهد والجامعات وإسنادهم لإقامة مشاريع مدرة للدخل سيما في ظل ازدياد عدد الضحايا وبالمقابل توقف الدعم الدولي للجمعية وافتقارها حاليا للإمكانيات اللازمة لتفعيل دورها الهام تجاه هذه الشريحة.

 

ونوهت سارة نيانتي، بالتنسيق الإيجابي بين قيادتي الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة لمواجهة وباء الكوليرا وبقية الأطراف المحليين،  معربة عن تعازيها لأسر الأطفال ضحايا حي سعوان الأسبوع المنصرم.

 

ووعدت ببحث ما يمكن تقديمه لجمعية الناجين من الألغام ودعم برامجها وأنشطتها الإنسانية في إطار سعي اليونيسيف لتوسيع نشاطها مع مؤسسات المجتمع الدولي.

 

 

قد يعجبك ايضا