المصدر الأول لاخبار اليمن

مصر تدشن الانتخابات الرئاسية باعتقال المرشحين

 مصر تدشن استعدادها لإجراء الانتخابات الرئاسية باعتقال وسجن كل من يعلن الترشح لمنصب

رئيس الجمهورية الذي يشغله السيسي حاضرا ومستقبلا.!!

قال التلفزيون المصري الرسمي مساء أمس الثلاثاء إن الهيئة الوطنية للانتخابات استبعدت اسم الفريق سامي عنان المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة من قاعدة بيانات الناخبين وذلك بعد ثبوت احتفاظه بصفته العسكرية.

وكانت السلطات احتجزت عنان رئيس أركان الجيش الأسبق بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة استدعاءه للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات المقررة في مارس آذار القادم، وقالت القيادة العامة إن عنان أعلن الترشح “دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له”.

ونقل التلفزيون عن الهيئة الوطنية للانتخابات قولها “احتفاظ عنان بصفته العسكرية ثبت بناء على شهادة صادرة من إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة”.

وبحسب بيان القيادة العامة للجيش المصري فإن عنان “ارتكب أيضا جرائم التحريض ضد الجيش والتزوير في محررات رسمية”.

وقال سمير سامي عنان، ابن الفريق عنان، “تم ايقاف سيارة والده من جهة عسكرية وطلب من السائقين المغادرة”.

وأضاف أنه تم اصطحاب والده إلى النيابة العسكرية للتحقيق، وتم إخطار محاميه لحضور التحقيق معه.

وأوضح حازم حسني، المتحدث باسم عنان، أنه سيقدم طلبا للمجلس العسكري بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أنه أعلن نيته فقط ولم يترشح انتظارا لموافقة القوات المسلحة.

وأوضح حسني أن إجراء الاستئذان يأتي بموجب قرار صدر عام 2011 يجعل من أعضاء المجلس العسكري وكبار قادة الجيش، وكان عنان آنذاك عضوا به، ضباطا تحت الاستدعاء للخدمة العسكرية.

وقد أمر المدعي العام العسكري بحظر النشر في التحقيقات مع الفريق عنان في كافة وسائل النشر، عدا البيانات الصادرة من النيابة بشأنها.

وقال المدعي العسكري في بيان رسمي: “بمناسبة التحقيقات الجارية في القضية 1/ 2018 جنح المدعى العام العسكري والمقيدة ضد فريق مستدعى سامى حافظ عنان، نأمر بحظر النشر في القضية المشار إليها في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية”.

وأضاف البيان أن حظر النشر يأتي لحين انتهاء التحقيقات في القضية عدا البيانات الرسمية الصادرة من المدعى العام العسكري.

وحسب مصادر بالهيئة، فإن عنان لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقرر أن تبدأ منتصف مارس، مهما كانت نتيجة التحقيق العسكري الذي يخضع لها حاليا.

وكانت الهيئة قد أعلنت أن هناك 23 اسمًا مدرجًا على أجهزة الحاسب بالشهر العقاري، الذي يحرر توكيلات تأييد المرشحين، من بينهم عنان، وذلك بعد فتح باب الترشح السبت الماضي.

ولم يتقدم أي مرشح لخوض الانتخابات بعد انتهاء اليوم الرابع لتلقي طلبات الترشح، وتستمر الهيئة في تسلم أوراق الراغبين في الترشح حتى مساء الاثنين المقبل.

 

قد يعجبك ايضا