الكشف عن مخطط إماراتي جديد لتقليص نفوذ الإصلاح في شبوة  

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

بعد ما روجته وسائل اعلام دول التحالف عن إكذوبة انسحاب الامارات من المحافظات اليمنية الجنوبية ومن محافظتي مأرب وشبوة على وجه الخصوص في الأسبوعين الماضيين، أعادت الإمارات تموضعها الاستعماري في محافظة شبوة في إشارة إلى سياسية توسعية إماراتية جديدة.

اليوم السبت كشفت مصادر خاصة “لوكالة الصحافة اليمينة ” عن وصول ضباط اماراتيين صباح اليوم لاجتماع جديد مع محافظ محافظة شبوة “محمد صالح بن عديو ” التابع لحكومة هادي.

الاجتماع الإماراتي مع محافظ شبوة المحسوب على الإصلاح أتى على خلفية سعي الإمارات لإقناع المحافظ “بن عديو” وقيادته بالرضوخ والانصياع للإمارات لتمرير مشروعه التوسعي وضرب حزب الإصلاح وقيادات الأحمر المتبقين في المحافظة، حسب تأكيد المصادر.

  اللواء التابع لقوات الأحمر في عتق ” سالم العولقي” أشار في تغريدة له اليوم السبت، عن وجود اجتماع مغلق بين محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو وضباط يتبعون القيادة الاماراتية في بالحاف.

وأشار انه تلقى تسريبات تتحدث عن الحديث عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين ما يسمى بالجيش الوطني والامن من جهة والنخبة من جهة اخرى ومناقشة دمج قوات النخبة في قوات الامن التابعة للإصلاح.

يأتي لقاء محافظ المحافظة مع الضباط الاماراتيين بعد يوم واحد من اشتباكات محدودة حدثت في مديرية حبان بين الامن والنخبة بعد محاولة منع النخبة لقوات الامن من الوصول الى موقع المتقطعين لاموال البنك المركزي القادمة من العاصمة المؤقتة عدن .

— 🇾🇪 سالم العولقي 🇾🇪 (@sal11223a) July 20, 2019

العولقي تحدث في تغريدة أخرى صباح اليوم ان الاجتماع الإماراتي اليوم مع محافظ شبوة جاء على خلفية وقوع اشتباكات حدثت في مديرية حبان بين الامن والنخبة بعد محاولة منع النخبة لقوات الامن من الوصول الى موقع المتقطعين لأموال البنك المركزي القادمة من عدن .

الحديث عن غرفة عمليات مشتركة وضم النخب الى وزارة الداخليةوالدفاع إشارة الى تملص الاماراتيين من التزاماتهم تجاه قوات النخبة الشبوانية ومحاولة دمجهم مع الجيش والامن ماهو الا محاولة للتبرؤ من اعمالهم السيئة وتحميل قيادات تلك للنخب مسؤولية الاخطاء التي قاموا بها خلال السنوات الماضية

— 🇾🇪 سالم العولقي 🇾🇪 (@sal11223a) July 20, 2019

في السياق ذاته رجح بعض الناشطين السياسيين أن الميليشيات الإمارتية متورطة في تفجير أنبوبي الغاز والنفط في منطقة لماطر، والذي نتج عنه تسرب كميات كبيرة من النفط الخام وتوقف التصدير، بالإضافة فشل الإمارات بالسيطرة على شبوة بالقوة الإمر الذي جعل الإمارات تسعى لبرم صفقات أموال وشراء الولاءات القبيلة مع محافظ شبوة وعدد من المشايخ والقيادات المحسوبة على الإصلاح لتسهيل تقليص النفوذ الأخواني في المحافظة.