تحقيق مصور : وكالة الصحافة اليمنية//
كما جرت العادة، تحول ترميم وزارة الأشعال في حكومة هادي إلى مادة ساخرة تناقلها النشطاء معبرين من خلالها عن مواصلة هذه الحكومة التأكيد على أنها فاشلة بإمتياز.

وقامت بعض فرق الصيانة التابعة لوزارة الأشعال التابعة لحكومة الإنقاذ مؤخراً “بترقيع” الحفر في طريق العبر.
العمل “الترقيعي” بحسب عديد نشطاء، جاء بعد ضجة وغضب عارم عبر عنه نشطاء وصحافيين وحقوقيين يمنيين كرد فعل على حوادث طريق العبر التي حصدت العشرات من المسافرين اليمنيين خلال أكثر من ثلاثة أعوام دون أن تبدي حكومة هادي أي تعليق على ذلك.
وتحولت طريق العبر الدولي إلى مكان مشؤوم تكثر فيها جرائم الاختطاف والنهب والقتل فضلاً عن مئات الحوادث السير التي ما كان لها أن تقع لو كانت هذه الطريق الهامة قد لقيت رعاية وصيانة هي في أشد الحاجة لها منذ سنوات.
وكانت صنعاء أعلنت على لسان محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى عن تكفلها بإصلاح طريق العبر الدولي الواصل بين مأرب وحضرموت وصولاً إلى منفذ الوديعة شريطة تأمين الطريق للمهندسين وعمال الطرق.
وقال محمد علي الحوثي، في تغريدة له على “تويتر” مطلع الشهر الجاري : “طريق العبر الوديعة إذا كان مشائخ مأرب لديهم القدرة على تأمين المهندسين وعمال الطرق فنحن حاضرون لاصلاح الطريق “.
وقبل عامين ظهر السفير السعودي برفقة علي محسن الأحمر وهما يدشنان مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق (مأرب – صافر – العبر) بطول 225كيلومتر.. غير أن الطريق ظلت على حالها المرعب تحصد العشرات من الأرواح.

