المصدر الأول لاخبار اليمن

الإنقاذ : التحالف يمنع وصولنا لخزان صافر ويتحمل المسؤولية

الإنقاذ : التحالف يمنع وصولنا لخزان صافر ويتحمل المسؤولية

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

ردت حكومة الإنقاذ على مزاعم التحالف وحكومة المستقيل هادي بشأن خزان صافر النفطي العائم، بتأكيد تحذيراتها المتكررة من أخطار تسرب أو اشتعال نفطه جراء منع التحالف تصديره ومنع مادة المازوت اللازمة لتشغيل معدات سلامته ومنع وصول فرق الصيانة إليه واستهداف كل من يقترب منه.

 

وقال وزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ أحمد دارس: “ناشدنا الأمم المتحدة بمذكرات عدة وحذرنا من تداعيات أي تسرب نفطي من خزان صافر العائم في البحر ولكن من دون جدوى”. واضاف: “قوى العدوان تمنع وصولنا إلى خزان صافر النفطي العائم قبالة ميناء رأس عيسى وتستهدف من يقترب منه”.

 

الوزير أحمد دارس، تابع قائلا في تصريح صحافي، مساء اليوم الاحد: “شركة صافر في مارب هي المعنية بإرسال فرق الصيانة وليس سحبهم من الخزان النفطي العائم في البحر”. مردفا: “طالبنا بأن تكون كلفة أعمال الصيانة لخزان صافر العائم من قيمة النفط المخزن فيه ولكن طلبنا قوبل بالرفض”.

 

ونوه بمبادرات المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ المتكررة لعرض الاتفاق على آلية لبيع نفط خزان صافر تلافيا لأي كارثة محتملة، ومقابلة التحالف لها بالرفض. وقال: “عندما نحرص على أن يكون عائد النفط في الخزان العائم لأعمال الصيانة ولصرف رواتب الشعب فهذا دليل على استشعارنا المسؤولية”.

 

وزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ أحمد دارس، اختتم تصريحه بتجديد التحذير من اخطار بقاء النفط في الخزان العائم من دون تصديره ومنع صيانة الخزان ومازوت تشغيل معدات سلامته. قائلا: “نحذر من مغبة كارثة بيئية قد تنتج عن تسرب نفط خزان صافر العائم ونخلي مسؤوليتنا بعد أن قدمنا كل التنازلات”.

 

وتتواصل منذ أربع سنوات، التحذيرات من صنعاء ومنظمات إقليمية ودولية من أخطار تسرب أو اشتعال نحو 1,2 مليون برميل نفط في خزان شركة صافر العائم قبالة ميناء رأس عيسى في الحديدة، يمنع التحالف تصديرها منذ بدء الحرب في 2015م، كما يمنع وصول مادة المازوت اللازمة لمعدات سلامة الخزان.

 

أخر ذلك، تجديد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي التحذير في تغريدة له على منصة “تويتر” منتصف ليل السبت : “دول العدوان والأمم المتحدة يتحملون مسؤولية أي تسريب من خزان صافر العائم في البحر” .. مردفا : “لا نمانع من وجود صيانة لخزان صافر النفطي العائم بل هو ما نطالب به دائما”.

 

ويأتي هذا التحذير امتدادا لعشرات التحذيرات من المجلس السياسي وحكومة الانقاذ والمناشدات للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، المطالبة بالضغط على دول التحالف وحكومة المستقيل هادي للسماح بتصدير كميات النفط المخزنة أو بوصول مادة المازوت اللازمة لتشغيل منشآت السلامة والصيانة للخزان.

 

لكن التحالف وحكومة المستقيل هادي يواصلان فرض حصار على الخزان ومنع تصدير كميات النفط المخزنة داخله منذ 2015م، أو السماح بوصول مادة المازوت اللازمة لتشغيل مولدات غلايات ومبردات منشآت الخزان العائم أو وصول فرق صيانة تمنع وقوع كارثة بيئية واقتصادية عالمية في حال تسرب النفط أو اشتعاله.

قد يعجبك ايضا