بن بريك يطلق “إعلان حرب” والسعودية تعزز قواتها في عدن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

في تطور لافت للأحداث المتسارعة جنوب اليمن، أطلق نائب رئيس “المجلس الانتقالي” هاني بن بريك، ما يوصف أنه  “إعلان حرب”، بدعوته إلى “إطلاق هبة شعبية لطرد حكومة المستقيل هادي، وتجمع الإصلاح (الإخوان) من عدن.

وأتهم بن بريك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء في عدن، تجمع الإصلاح بالتأمر على الجنوب، وقال: “حزب الاصلاح يقود مؤامرة خطيرة للسيطرة على مدينة عدن”.

ورغم تسميته الهبة الشعبية بأنها سلمية إلا أن حديثه بدا محرضا على الحرب، مضيفا: إن “الدعوة للهبة الشعبية تأتي لمواجهة قوى معادية للجنوب” على حد تعبيره، في إشارة واضحة لحكومة “هادي”.

بن بريك لوح في مؤتمره الصحافي بما سماه “استعداد قوات المقاومة الجنوبية  (المليشيات التابعة للإمارات) للحرب إذا لزم الأمر مع حكومة هادي” ومن خلفها السعودية.

وقال محرضاً أتباعه: “نحن مستعدون للحرب إذا لزم الأمر، وأي قائد جنوبي يستطيع أن يرد بقوة على أي اعتداء، دون الرجوع لقيادة المجلس”.

على صعيد متصل، تدفق صباح اليوم الثلاثاء، مئات المسلحين يتبعون “المجلس الإنتقالي” على ظهر أطقم عسكرية الى ساحة العروض بخورمكسر، ورددوا هتافات تطالب بطرد حكومة “هادي” من الجنوب.

تصريحات بن بريك تأتي في ظل إرسال السعودية تعزيزات عسكرية إلى عدن، ما اعتبره كثير من المتابعين “مؤشر إستعداد السعوديين واتباعهم من جهة والاماراتيين واتباعهم من جهة أخرى، لخوض معركة كسر عظم للسيطرة على المحافظات المحتلة”، تؤكد الوقائع أن أمد انتظارها لن يطول.