صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
اطلع نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي خلال زيارته اليوم لوزارة المياه والبيئة، على سير العمل والجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير البنى التحتية.
وأشار الدكتور مقبولي في الاجتماع الموسع الذي ضم وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير وبحضور نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة ووكلاء الوزارة، إلى أن الخطوات المتسارعة التي يجري تنفيذها في مختلف القطاعات تأتي لمواكبة عجلة التنمية وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني في تحقيق النهوض الاقتصادي والتنموي والعيش الكريم.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة المياه والبيئة لاسيما في مجال تطوير البنى التحتية والتوسع في مشاريع المياه والإصحاح البيئي، منوها بالقدرات والخبرات التي أتاحت للوزارة الاستغلال الأمثل للخيارات المتاحة لتشغيل آبار المياه من خلال توظيف الطاقة البديلة على النحو الأفضل والاقتراب من الاكتفاء الذاتي في استخدام الطاقة كبديل عن وقود التشغيل.
من جانبه قدم وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير شرحا عن الخطوات المنجزة في تأهيل وتطوير المنظومة العامة لخدمات المياه والصرف الصحى على مستوى أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية.
وأكد أن كافة منتسبي وموظفي قطاع المياه والصرف الصحي يعملون بهمة عالية ويدركون حجم المسؤولية المناطة بهم لمواكبة احتياجات المواطنين من الخدمات المائية والصرف الصحي.
واستعرض المهندس الوزير التقرير الاسبوعي لاستجابة المياه والاصحاح البيئي لوباء الكوليرا والمعد من غرفة عمليات طوارئ الوزارة .
وتضمن التقرير إحصائيات وتفاصيل عن الوضع الوبائي العام على المستوى الوطني، وأبرز المشاريع المستمرة على مستوى المحافظات ومنها مشروع الاستجابة السريعة ومشروع مراقبة جودة المياه وكذا مشروع كلورة مياه الآبار بأمانة العاصمة.
وتطرق التقرير إلى الصعوبات التي تواجهها الوزارة والإجراءات القانونية والإدارية المتخذة إزاءها من بينها مشكلة الحفر العشوائي للآبار وكذا انتشار ظاهرة بيع المياه المعدنية في دكاكين مغلقة وبمسميات مزورة لمصانع المياه.
وشمل التقرير النتائج التي حققتها الحملات البيئية التي نفذتها الوزارة الشهر الماضي في محافظات إب والضالع، تعز، المحويت والتي ركزت على مكافحة واستهداف نواقل وباء الكوليرا وما رافقها من حملات توعوية وتدخلات في مجال الإصحاح البيئي.
