المصدر الأول لاخبار اليمن

سجل مخزي لإنتصارات التحالف في اليمن

آلاف اليمنيين يفتك بهم الحصار والأوبئة والمجتمع الدولي يكتفي ببياناته التحذيرية

ملف كتبه : عبدالملك هادي//

في حربها على اليمن، لم توفر قيادة تحالف العدوان أي فرص لقتل الشعب اليمني وفي مقدمتها الحصار والأوبئة حيث استخدمتهما بصورة بشعة  كي تشعر بنصر “وهمي” لم تستطع به تغطية هزائمها المدوية في ساحات المعارك.

قاوم اليمنيون الحروب الاقتصادية التي شنتها عليهم دول العدوان وبتواطؤ من حكومة هادي، لكن الأوبئة فتكت بهم، وقد كان الحصار على اليمن منذ أكثر من 52 شهراً داعماً لجريمة الإبادة الجماعية بحق اليمنيين عبر أمراض وبائية عديدة كالضنك والكوليرا والدفتيريا، وسوء التغذية الحاد.

ولم يعد خافياً أن اليمن كانت خلال سنوات الحرب اشبه ما تكون بحقل تجارب لأسلحة تحالف العدوان البيولوجية، مما تسبب في ارتفاع نسب الوفيات والمرضى بالإضافة إلى أن الوضع الإنساني صار مأساوياً للغاية.

وفي ثنايا اسطر هذا الملف، ثمة تفاصيل موجزة، ومؤلمة عن أوضاع إنسانية كارثية وغير مسبوقة عاشها ومازال  اليمنيين، اكتفى المجتمع الدولي حيالها بإًصدار بيانات “قلقة” لم تنقذ حياة آلاف اليمنيين.

 

 

 الخذلان العالمي أكثر رعباً من الإحصائيات الكارثية

خلال 52 شهراً كانت اليمن عبارة عن حقل تجارب لأسلحة تحالف العدوان البيولوجية، مما تسبب في ارتفاع نسبالوفيات والمرضى، بالإضافة إلى أن الوضع الإنساني صار مأساوياً للغاية.

ولم تتوقف المؤتمرات الصحفية لناطق وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري، وذلك كون قطاع الصحة يعد أكثرالقطاعات تأثراً ،من الحرب العدوانية التي شنتها السعودية في إطار تحالف عربي.

ما أظهره الدكتور الحاضري من حقائق عن الوضع الصحي في اليمن كارثي  كشف مدى الحقد الذي تحمله دولالعدوان للشعب اليمني وجعلها لا تدخر جهداً في إمطاره بالأوبئة وخنقه بالحصار لغاية رئيسية هي الفتك  باليمنيين.

وذكر الدكتور الحاضري أن نتائج الحصار الغاشم الذي فرضه تحالف العدوان على اليمن واليمنيين كانت مرعبة،  وقد تعاملت معها المنظمات الدولية بمختلف مسمياتها ببيانات تحذيرية من الأوضاع الصحية الكارثية التي تعيشها اليمن، واكتفت بتلك البيانات..!”.

وقال الحاضري :” الجانب الدوائي والعلاجي وكذا الأمراض المزمنة منهارة تماماً، وقد تم تدمير 500 منشأة صحية فيما أصبح 50% منشأة صحية من المنشآت المتبقية خارج عن الخدمة”.

وبحسب الحاضري، اختفت من الأسواق أكثر من 128 صنف من الأدوية المرتفعة الأسعار، بينما لا تصل 28 صنف للأمراض الزمنة التي تحتاج إلى نقل سريع، وطبعاً هذا لن يتم بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي.

وتقول إحصائيات رسمية أن 48 ألف موظف من كوادر العمل الصحي ما بين طبيب وممرض وإداري وصيدلاني لم يستلموا رواتبهم منذ 36 شهر بسبب نقل البنك المركزي إلى عدن ما أثر على الأداء الوظيفي بسبب انقطاع الكثيرين عن العمل.

وأعادت الحرب العدوانية على اليمن أمراض وبائية وبصورة لافتة كالكوليرا والدفتيريا والحصبة، ووصل عدد حالات اشتباه الكوليرا إلى مليون و600 ألف حالة اشتباه و3 آلاف وسبعمائة حالة وفاة منذ بداية تلك الموجة في العام2017، إلى الآن.

آلاف المرضى والعالقين ينتظرون رفع الحصار عنه منذ 3 أعوام ..افتحوا مطار صنعاء الدولي

 

وكشف متحدث وزارة الصحة عن إصابة أكثر من 2مليون ومائتين طفل دون الخامسة بأمراض سوء التغذية منهم 400 ألف يعانون سوء التغذية المسبب للوفاة يحتاجون إلى العلاج بشكل عاجل بالإضافة إلى مليون و200 ألف امرأه حامل مريضة بسوء التغذية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في عديد تقارير لها ان طفل يمني يموت كل عشر دقائق من الاطفال بسبب الحصار وسوء التغذية.

وأكد الحاضري ارتفاع اعداد الوفيات المرضى الذين لم يتمكنوا من السفر منذ إغلاق مطار صنعاء وهم أكثر من 30  ألف شخص بالإضافة  إلى 200 ألف بحاجة إلى السفر بشكل عاجل ومنهم أمراض الفشل الكلوي.

وعلى الرغم من أن عشرات التقارير للمنظمات دولية وضحت حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيين نتيجة العدوان والحصار، إلا أن تلك التقارير لم تكن ذات أثر.

 

قطاع الأدوية.. مخازن فارغة وبنية تحتية مدمرة

 

وقتلت طائرات تحالف العدوان أكثر من 40 ألف يمني، وهذا الرقم للحالات التي وصلت إلى المراكز الصحية والمستشفيات، ولا يمكن التكهن بأعداد القتلى خارج السجلات الرسمية.

ونجحت اسلحة العدوان البيولوجية التي استخدمت في قصف اليمنيين في رفع اعداد المصابين بالأورام إلى 200% وضاعفت حالات التشوهات الخلقية أضعاف، وستستمر آثار تلك الأسلحة كونها تمتزج بالتربة والهواء.

 

هكذا انتقم التحالف من أطفال صعدة

 

أرقام ومحطات ..

  • 100مليار ريال إجمالي خسائر قطاع الصحة منذ بداية العدوان.

  • 103 من أطباء وكوادر تمريضية وإسعافية قتلوا فيما جرح 245 بغارات لمقاتلات العدوان وقصف مدفعيته.

  • 452 منشأة صحية تضررت قصفتها قوات العدوان، دمرت منها 288 منشأة بشكل كامل بالقصف المباشر، وخرجت 60% من المراكز الصحية خرجت عن الخدمة تماماً.

  • أعلنت الأمم المتحدة وفاة 773 بالكوليرا في اليمن وإصابة 536 منذ بداية العام الجاري.

  • أعلنت الأمم المتحدة الاربعاء21 اغسطس وفاة نحو 773 بوباء الكوليرا في اليمن وإصابة نحو536 ألف حالة منذ بداية العام 2019.

  • وفاة ما يقارب 32 ألف شخص يعتقد أنهم فقدوا حياتهم بشكل مبكر بسبب عجزهم عن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج”.

  • وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، تسبب منذ أبريل 2017 بحوالي 2 مليون حالة مشتبه فيها، و3 آلاف و500 حالة وفاة ناجمة عنها، فيما سُجل ما يقرب من ثلث تلك الحالات في الأطفال دون سن الخامسة بما في ذلك 711 حالة وفاة ناجمة عنها.

  • أكثر من 30 ألف شخص بالاضافة إلى 200 ألف بحاجة إلى السفر بشكل عاجل ومنهم أمراض الفشل الكلوي.

  • إصابة مليون ومائتين طفل دون الخامسة بأمراض سوء التغذية منهم 400 ألف يعانون سوء التغذية المسبب للوفاة يحتاجون إلى العلاج بشكل عاجل بالاضافة إلى مليون و200 ألف امرأه حامل مريضة بسوء التغذية.

  • أعداد المصابين بالأورام إلى 200% وضاعفت حالات التشوهات الخلقية أضعاف ولاتزال أخطار تلك الأسلحة باقية على المستقبل كونها تمتزج بالتربة والهواء وهناك الكثير والكثير مما سببه حصار تحالف الحرب على اليمن.

  • أكثر من 128 صنف من الأدوية المرتفعة الأسعار حتى من سوق الأدوية و28 صنف لا تصل للمرضى خاصة الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى نقل سريع وهذا لن يتم بسبب اغلاق مطار صنعاء.

  • أواخر 2017 معلناً نفاد المضادات الحيوية المنقذة لحياة المصابين بالديفتيريا وعدم القدرة على الحصول عليها من الخارج..داعياًالمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لتحمّل تبعات هذه الكارثة الوبائية.

  • في شهر نوفمبر 2017 أعلنت 110 منظمة إنسانية محلية ودولية في بيان مشترك تحت عنوان وثيقة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام 2018، أن الوضع الإنساني بات أسوأ من أي وقت سابق مع ارتفاع عدد من يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة من 20 إلى 22,2 مليون في أخر ثلاثة أشهر من العام 2017.

  • منتصف ديسمبر 2017 أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا إلى مليون حالة، بينها ألفين و225 حالة وفاة منذ 27 إبريل 2017.

  • السلطات في صنعاء اتهمت تحالف العدوان بتسميم المياة الجوفية بواسطة نشر غاز الكيمتريل في السحاب ثم خلقت بعد ذلك الظروف المواتية لانتشاره من خلال عمليات القصف المنهجي لمصادر الاحتياطية لتغذية مياة الشرب ومخازن ومعدات الحفر والتنقيب.

  • 524 خزان وشبكة مياة وآبار تدمرت بسبب قصف مقاتلات تحالف العدوان، وقد ترك ذلك التدمير والتسميم أكثر من 85% من السكان بلا مياة صالحة للشرب.

  • 2018 أعلنت وزارة الصحة اليمنية أن حياة 120ألف مريض بالسكري وأكثر من 5 آلاف من المرضى المصابين بالفشل الكلوي مهددة .

 

 

(لا ميديا)

قد يعجبك ايضا