متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
انطلقت بولاية البليدة جنوب العاصمة الجزائر، أمس الإثنين محاكمة السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق وقائدي مخابرات سابقين إلى جانب رئيسة حزب سياسي بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وحسب وسائل إعلام جزائرية متطابقة، فتحت المحكمة العسكرية بولاية البليدة جلسة محاكمة كل من السعيد بوتفليقة وقائدي المخابرات السابقين الفريق محمد مدين (المدعو توفيق) والجنرال عثمان طرطاق إلى جانب لويزة حنون الأمينة العامة لـ «حزب العمال»
وأودع المتهمون الحبس المؤقت، في مايو الماضي، من قِبل قاضي تحقيق عسكري بتهمتي «المساس بسلطة الجيش» و «المؤامرة ضد سلطة الدولة» بعد ساعات من إيقافهم والتحقيق معهم.
كما يحاكم غيابياً في هذه القضية وزير الدفاع الأسبق خالد نزار وأحد أبنائه بعد فرارهم نحو إسبانيا قبل أسابيع وإصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف دولية بحقهما.
ووجَّه قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح منتصف شهر أبريل الماضي إنذاراً شديد اللهجة لمحمد مدين، وهدده باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده، على خلفية «تآمره على الجيش والحراك الشعبي.