آراء من ميدان السبعين .. اليمنيون يبعثون برسالة لأعداء الأمة الاسلامية

استطلاع خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

في ميدان السبعين، في العاصمة صنعاء، رسم اليمنيون أعظم لوحة فرائحية بذكرى مولد سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

حشود عظيمة توافدت  لتؤكد مدى حبها وارتباطها بنبيها الكريم صلى الله عليه وسلم وتلبية لنداء الله ونداء رسوله لرفع ذكره .

“وكالة الصحافة اليمنية ” شاركت المحتفلين ابتهاجهم والتقت بعدد منهم وخرجت بالاراء التالية :

تعظيماً للشعائر التي أمرنا الله بتعظيمها

في البداية التقينا مدير الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم احمد صالح والذي أكد أن المشاركة في إحياء المولد النبوي  هي مشاركة في إحياء الحق وتعظيماً للشعائر التي أمرنا الله بتعظيمها وتجديداً لولاية الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

وقال احمد صالح  أن ارتباط اليمنيين بالرسول صلوات الله عليه وآله،  يعد ارتباط أصيل ، وهم اليوم يجددون هذا الارتباط  بنبيهم الذي خصهم بكثير من المواقف وميزهم عن سائر الشعوب فاليمنيين هم أول من احتفل برسول الله عند قدومه إلى المدينة المنورة ومازالت احتفالاتهم مستمرة إلى اليوم وستستمر إلى يوم القيامة .

وتابع : أن الأمة اليوم بأمس الحاجة إلى الاحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أي وقت مضى وإيصال رسالة حقيقية عن رسولنا الكريم إلى العالم وعن دينه الصحيح الذي حرص أعداء الأمة على تشوهيه ونقل صورة مغايرة عنه إلى العالم ليعرفوا الجوانب المشرقة من سيرة الرسول الكريم، ومن حياته وشمائله وخصائص نبوته ، والسير على نهجه في الأخلاق الفاضلة، والمعاملة الحسنة، والقدوة الطيبة، والسلوك الحميد.

الاحتفال يعبر عن الموقف الإيماني الصحيح

بدوره يرى قائد الكتيبة الثالثة امن مركزي هشام القشايم أن الاحتفال اليوم بالمولد النبوي الشريف هو موقف يعبر اليمنيون فيه عن إيمانهم الصادق، وصدق حبهم للرسول صلوات الله عليه وعلى وآله والتمسك بنهجه والاقتداء والتأسي به .

وأوضح القشايم  ان أعداء رسول الله عملوا بكل جهد على قطع صلة الأمة الإسلامية برسولها ومنع أي مظاهر للارتباط به تحت دعاوي البدعة، التي يتم الترويج لها من خلال من يدعوا انهم  “مسلمين” وهم يعملون على هدم الدين إرضاء لأعداء الله ورسوله .

وتابع القشايم ان اليمنيين اليوم أرسلوا رسالة إلى أعداء الأمة بأنهم هم الأحق برسول الله وهم من سيعيدون للدين الإسلامي مجده  فرغم الحصار والحرب ها هو الشعب اليمني يحتفي برسول الله وبزخم لم يشهد له العالم مثيل ويصدق قول رسول الله فيهم ” الإيمان يمان والحكمة يمانية “

إحياء لقيم ومبادئ الرسول الأعظم

من جانبه اعتبر هادي حميد  أحد افراد خفر السواحل أن الاحتفال بمولد الرسول هو إحياء لقيمه ومبادئه وإحياء لمنهجه وتصحيح للثقافة المغلوطة التي طغت على كثير من الشعوب الإسلامية .

 ويؤكد هادي  إذا أردنا الانتصار فلابد من العودة إلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وبما يجعلنا أكثر قرباً من الرسول، والتأسي به في كل الجوانب والمجالات السياسية والعسكرية والثقافية فعلاقتنا برسول الله يجب أن تكون عملية وحقيقية تعزز فينا الطاعة والإتباع والتسليم ، وتقوم على أساس التعظيم والحب والتمسك والتولي الصادق له وأن نكون عند مستوى ومسئولية الإيمان بالنبي والتصديق برسالته .

ظاهرة إنسانية بديعة

 من جهته يرى المواطن عبدالواسع المنجشي من ابناء مديرية الثورة أمانة العاصمة ، أن اليمنيين يحتفلون هذا العام بصورة استثنائية بديعة تحمل رسائل متعددة للعالم وللمسلمين على وجه الخصوص .

وأضاف  أن اليمنيين الذين ناصروا النبي ودعوته مازالوا يحملون المسئولية والنصرة للنبي ولدينه فهم حملة راية الإسلام وسيضلون، وهاهم اليوم يحملونها بقوة وببأس شديد لا ثنيهم الحروب الكونية التي تشنها  قوى الطغيان والاستكبار، لتركعيهم ولإبعادهم عن مشعل هدايتهم .

واختتم المنجشي حديثه بالقول أن  اليمنيون اليوم يجسدون ولاءهم لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم والسير على خطاه ودربه، ويرسلون رسالة إلى أعداء الأمة أن محمد مازال بيننا ونوره باقي وحروبه ضد الكفر والطغيان والظلام مستمرة ومشروعه الإلهي  مستمر.