المصدر الأول لاخبار اليمن

السيد نصر الله : يكشف تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيلية في دول المنطقة ويدعو للتأهب والإستعداد

//متابعات//

جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله موقفه الرافض للعدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني رغم كل التحديات والمحاولات لثنيه عن موقفه الثابت من العدوان على اليمن.

وقال السيد نصر الله في خطاب متلفز اليوم الجمعة بمناسبة إحياء ذكرى الشهداء القادة تحت بعنوان “حفظنا الوصية”. أن في كل العالم أصوات قليلة تتحدث عن مظلومية الشعب اليمني ويُراد لهذه الأصوات أن تسكت ويُهدد أصحابها، مؤكداً أن الصوت الذي ينصر الشعب اليمني لن يصمت لأنه أضعف الإيمان تجاه ما يحصل هناك.

وكشف السيد حسن نصر الله  في خطابه ان الكيان الصهيوني يحاول أن يستغل فرصة وجود ترامب والصراع في سوريا ليحصل على قرار دولي وأميركي لضم الجولان.

وأضاف السيد نصرالله: “يبدو أن المنطقة كلها دخلت في قلب صراع النفط والغاز بسبب وجود إدارة ترامب الجشعة.”

وقال سماحته بداية حفظنا المقاومة بعد أن خرجنا منتصرين من حرب تموز وصمدنا بعدها، معتبرا أن المقاومة بكل تفاصيلها كانت وصية قادتنا الشهداء .

وأضاف :” يا قادتنا الكبار هذه مسيرتكم اليوم في العام 2018 اكثر من اي يوم مضى تضج بالروح والحياة والأمل والمعنويات والقوة وبالرجال والنساء والآمال والأحلام العظيمة”.

وتابع:” في ذكرى قادتنا نستحضر فكرهم وأهدافهم ونقول هذا هو حزبكم ما زال يحمل نفس الفكر والأهداف”.

وقال سماحته :” يبدو أن المنطقة كلها دخلت معركة النفط والغاز،وهناك في داخل فلسطين المحتلة دراسات عن كميات هائلة في الجولان المحتل،و “إسرائيل” تستغل فترة وجود ترامب برئاسة أميركا للحصول على قرار أممي بضم الجولان الى الكيان المحتل، مشيراً إلى أن أحد الأسباب للصراع على سوريا هو ما يوجد في أرضها وبحرها من ثروات نفطية كبيرة”.

ولفت السيد نصر الله إلى وجود الأميركيين في سورية وعدم مغادرتهم لحماية من تبقى من داعش.

وأضاف :” على الأكراد أن يتعظوا من التجارب السابقة وأميركا تستخدمهم كأدوات وفي نهاية المطاف سيبيعونهم”.

ولفت السيد إلى أن ترامب يرى العراق حقولا نفطية وعلى الشعب العراقي الانتباه جيدا بوجود مثل هذا الرجل وهو ينفذ وعوده الانتخابية.

وتابع :” اليوم هناك خلاف بين تركيا وقبرص على النفط ، ويقال ان الأزمة الخليجية هي بسبب محاولة بعض الدولة السيطرة على غاز قطر”.

وأكد السيد نصر الله ان الثروة النفطية الموجودة في الجنوب هي للبنانيين جميعاً، والموضوع الأساسي للنزاع اليوم هو الحدود البحرية وليس الحدود البرية،معتبرا “ان  وحدة الموقف اللبناني هو أهم عامل للانتصار في هذه المعركة”.

واشار السيد إلى  إن:”أميركا إذا طلبت التجاوب منا لرد إسرائيل عنّا قولوا لها انه يجب أن تقبل بمطلبنا حتى نرد حزب الله عن إسرائيل”.

وتابع :”القوة الوحيدة لديكم في هذه المعركة أيها اللبنانيون هي المقاومة لأن الجيش ممنوع أن يمتلك الصواريخ وأميركا تمنع هذا السلاح عن الجيش”.

وأضاف :”اليوم يستطيع أي لبناني ان يقف ويقول اذا قصفتمونا سنقصفكم ونملك الشجاعة ونملك القدرة وعدونا يعلم ذلك،وهذا ليس تهديدا في الهواء والإسرائيلي يعلم ذلك ونأمل ان تفاوض الدولة من موقع القوة ونحن في هذا الموضوع “تحت الأمر”.

وقال :”اذا مجلس الدفاع الأعلى في لبنان اخذ قرارا بأن محطات النفط في بحر الكيان ممنوعة من العمل فأنا أعدكم أنه خلال ساعات ستتوقف عن العمل”.

ولفت سماحته إلى  إن أميركا ليست وسيطا نزيها خصوصا إذا كان الطرف الآخر هو “إسرائيل”.

وأضاف :”الأميركي هو محامي اسرائيل ، فلا تعولوا على هذه الوساطة وهم يريدون مصلحة إسرائيل وليس مصلحة لبنان، ليس هناك وساطة أميركية بل هناك املاءات وتهديدات للبنان”.

وأشار السيد نصر الله إلى ان “إسرائيل” قامت بعملية اغتيال في لبنان وهذا خرق للسيادة اللبنانية ولا يمكن التغاضي عنه.

وحول موضوع إسقاط  الطائرة الإسرائيلية اعتبر سماحته ان:” ما حصل يشكل انجازا نوعيا وما قبله ليس كما بعده،والذي اسقط الطائرة هم ضباط وجنود الجيش العربي السوري البواسل،و يجب أن نفخر بهذا الامر وهذا العمل البطولي الذي قام به الجيش السوري بقرار من قيادته”.

وقال السيد أن:” قيمة المساعدة المرصودة لإسرائيل من قبل البنتاغون تبلغ حوالي 3 مليار دولار وهي تعطى أهم طائرات ولبنان ممنوع من الدفاع الجوي”.

واكد سماحته أنه:” يجب ان نبقى حذرين ويقظين ، لا أقول إننا ذاهبون إلى الحرب ولكن أدعو لليقظة والذي يمنع إسرائيل من الحرب هو عدم يقينه بالنصر”.

وفي الموضوع الفلسطيني قال سماحته إن:” الإجماع الفلسطيني برفض قرار ترامب يبنى عليه آمال كبيرة، فالشهيد احمد جرار يشكل نموذجا يجب ان تقف عنده كل الأمة، والفتاة عهد التميمي صاحبة موقف شجاع وجريء بصفعها لجنود الاحتلال،وعمر العبد الذي حكم عليه بالأمس ب 4 مؤبدات وبقي مبتسما مما اغضب ليبرمان،هذا هو الامل الذي نبني عليه”.

وفي ملف البحرين قال سماحته مضت 7 سنوات على الثورة والمظاهرات لم تتوقف رغم كل ما حصل ، هذا الشعب لن يتوقف وهو مصرّ على مطالبه المحقة، وهناك امر خطير في البحرين ، هو التغيير الديموغرافي هناك فحكومة البحرين توزع الجنسيات لكل شعوب العالم وتسحب الجنسية من اهل البحرين الأصليين!”.

قد يعجبك ايضا