المصدر الأول لاخبار اليمن

الجنيد: تنفيذ الرؤية الوطنية سينقل عمل الدولة من التخطيط إلى التنفيذ

 

صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//

 

دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي، اليوم السبت، بصنعاء المرحلة التنفيذية الأولى من الرؤية الوطنية للتعليم العام ” الصمود والإنعاش الاقتصادي” 2019-2020م.

 

وفي التدشين أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية ان تنفيذ الرؤية سينقل العمل الإداري بالدولة من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ للنهوض بالتعليم العام بصفة خاصة والعمل الإداري والمؤسسي للدولة بصورة عامة.

 

وأشار إلى أهمية تدشين الخطط المرحلية من قبل الوزارات والمؤسسات كونه يلزم الجهة بمضامين خطتها أمام الجمهور وشركاء التنمية المحليين والدوليين فضلا عن تجسيد الانحياز للمنهجية العلمية في الإدارة المؤسسية والابتعاد عن العمل العشوائي .

 

ولفت الجنيد إلى أن الرؤية الوطنية انطلقت من شعار الرئيس الشهيد صالح الصماد ” يد تحمي ويد تبني “.. وقال” ولدت الرؤية الوطنية من رحم المعاناة والمعضلات التي يمر بها الشعب اليمني وجاءت كمشروع جامع وبرنامج وطني شامل للخروج من المأزق الراهن وتحقيق حلم بناء الدولة اليمنية الحديثة “.

 

وأضاف” علينا جميعا كل من موقعه أن نكون مخلصين لتحقيق هذا الحلم الذي هو حق طبيعي وقانوني وشرعي”.. معتبراً تنفيذ الرؤية الوطنية في ظل استمرار العدوان انتصاراً آخر يضاف إلى رصيد الشعب اليمني وسجله النضالي ضد قوى العدوان والإحتلال.

 

وأعرب الجنيد عن سعادته لمشاركة التربويين تدشين الخطة المرحلية الأولى التي جاءت ثمرة لجهود قيادة وكوادر وزارة التربية والتعليم لتشكل خارطة طريق نحو المستقبل للنهوض بالعملية التعليمية .

 

وفي الحفل الذي حضره وزراء التعليم العالي حسين حازب والتخطيط عبدالعزيز الكميم والشباب والرياضة حسن زيد والخدمة المدنية إدريس الشرجبي والزراعة المهندس عبدالملك الثور ونائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي، استعرض نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي جهود الوزارة لوضع الخطة المرحلية الطموحة وفقاً للرؤية الوطنية .

 

وأشار إلى تمكن الوزارة من موائمة المبادرات والأنشطة مع التمويلات الخاصة بالبرامج المقدمة من شركاء التنمية والمانحين الدوليين .. مستدركاً ” إلا أن المخططين في الوزارة لم يتمكنوا من تجاوز ثلاث قضايا : مرتبات المعلمين والكادر التربوي المتوقفة منذ ثلاث سنوات وطباعة الكتاب المدرسي ونفقات الاختبارات العامة للعام الدراسي 2019- 2020م ” .

 

وأرجع نائب وزير التربية السبب في هذه الإشكاليات إلى استهداف العدوان للعملية التعليمية وحصاره الجائر ومنع المنظمات الدولية من التعاون في تمويلها لمراهنة العدوان على انهيار المنظومة التعليمية.

 

ولفت إلى جهود الوزارة خلال الأعوام السابقة في التخفيف من حدة هذه المشكلة التي لاتزال في تزايد نظراً لزيادة معدلات النمو والالتحاق بالنظام التعليمي وتهالك الكتب المدرسية وزيادة الأعباء الاقتصادية على الكادر التربوي.

 

ودعا الدكتور الشامي الجميع إلى وقفة جادة أمام هذه القضايا كونها قلب النظام التعليمي ولما تمثله من مشكلة كبيرة في الخطة المرحلية 2019- 2020م وكذا في الأعوام التي ستليها من خطة تنفيذ الرؤية الوطنية .

 

وأشار إلى أن هذه القضايا على أهميتها لا تزال بدون تمويل في الخطة ولا خيار في تأجيلها.

 

فيما استعرض نائب مدير إدارة التخطيط عبد الرحمن العرابي مبادرات ومؤشرات الخطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة للتعليم العام.

 

إلى ذلك ناقشت جلسة عمل برئاسة وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي ورقتي عمل الأولى ” أولويات الوزارة وموضوعات ذات أهمية المعلم، الكتاب، الإختبارات العامة” مقدمة من أمة الخالق السياني والثانية ” آلية التنفيذ، إعداد ورفع تقارير الإنجاز السنوية وآلية مناقشتها” مقدمة من حيدر صالح محمد.

 

 

قد يعجبك ايضا