خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت الناشطة والقيادية السابقة في حزب الإصلاح، توكل كرمان ، اليوم الاثنين ، عن الاطراف التي وقفت خلف واقعة اغتيال اللواء عدنان الحمادي قائد محور تعز، وذلك في مقال نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلقت فيه على الطريقة التي تتم بها توظيف قضية الحمادي للكيد السياسي وفيما يلي نص المقال :
وقالت توكل كرمان : “ان من اطلق الرصاص مباشرة على الشهيد عدنان الحمادي معروفون، وكان يمكن لتحقيق جاد ومستقل وشفاف أن يقودنا الى المجرمين الكبار، لكن تم ايداعهم في عدن لدى ميليشيات هاني بن بريك وبعد انقلابه وتمرده في عدن ، اي والله لدى هاني بن بريك وبعد انقلابه وتمرده ، ومن حينها لاندري ماذا قالوا وماذا قيل لهم بل وماهو مصيرهم!!”
مضيفة : “هذه وحدها تجعل اصابع الاتهام تشير إلى من هم وراء جريمة الاغتيال الذين يراد التستر عليهم” في إشارة منها إلى الإمارات العربيه المتحده ومليشياتها في الجنوب والساحل الغربي أمثال طارق عفاش وهاني بن بريك وأبي العباس .
وومن هم الذين يراد إلصاق التهمة بهم؟ في إشارة منها إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز .
وتابعت : ” اليوم محكمة هاني بن بريك المتخصصة استدعت عدد من الصحفيين والمفسبكين للتحقيق والمحاكمة في عدن، أي والله في عدن وأي والله مجموعة من الصحفيين والمفسبكين بعضهم خارج اليمن،والعجيب في هذه المهزلة سكوت من يزعمون أنهم أولى بالحمادي والأقرب إليه. هي مهزلة اكبر من المهزلة الأم، مهزلة اقتياد من اطلق الرصاص الى عدن واستدعاء المفسبكين للتحقيق في عدن !!
واردفت قائلة : “دعونا من هذا كله، ولاحظوا ان هناك تطور لافت لدى هاني بن بريك، متى كان يستعين بالمحكمة ل يدين احدهم، سبق له ان وجه بقتل العشرات من المعارضين في عدن دون تحقيق ودون ادانة وبلا سين او جيم، سبق له اكثر من ذلك ان تمرد على السلطةالشرعية واطلق عليها وعلى قواتها الرصاص وطردها من عدن، هو نفسه مطلوب للتحقيق من قبل السلطة الشرعية وبقرار جمهوري”.
واختتمت حديثا بالقول : “يا للأسف، قضية الحمادي غدت ورقة صغيرة يتم توظيفها كليةً للكيد السياسي، وبيد هاني بن بريك، هذه جريمة اغتيال أخرى للحمادي، بل وأكثر فظاعة، والراضي عنها والساكت والمبارك مشاركون في الجريمة بطريقة مباشرة، وهم اعداء الحقيقة وخصوم الحمادي وقضيته التي استشهد في سبيلها.”
