المصدر الأول لاخبار اليمن

عسكريون وشخصيات قبلية تخرج عن صمتها وتدعو لإنهاء التواجد الإماراتي السعودي في اليمن

صنعاء: وكالة الصحافة اليمنية/

عبرت قيادات سياسية وعسكرية وقبيلة يمنية في الداخل والخارج، عن رفضها المطلق استمرار التمادي لقوات التحالف في لعب أدوار مشبوهة هدامة وقذرة في اليمن.

وأكد بيان صادر عن قيادات سياسية وعسكرية وشيوخ القبائل اليمنية، أن على كافة اليمنيين مغادرة مربع الصمت إزاء الاحتلال والتدمير الممنهج الذي تقوم به السعودية والإمارات في اليمن منذ ثلاث سنوات،  والهادف إلى إنهاك وتقويض الدولة اليمنية وتدمير مؤسساتها وتمزيق النسيج الاجتماعي.

وأوضح البيان أن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات تحت مسمى “انقاذ اليمن” ليس أكثر من عنوان خادع ومتناقض للدور الحقيقي الذي تمارسه الدولتين في اليمن، مدللين على ذلك استباحة أرض وشعب اليمن الذي يعيش حصاراً خانقاً وأوضاعاً معيشية وأمنية صعبة للغاية .

وأشار البيان إلى أن السعودية والإمارات لم تكتفي بقتل الأبرياء من اطفال ونساء اليمن،  تحت مسمى اهداف عسكرية, بل تسعى لتمرير كل مشاريعها التدميرية والتوسعية في اليمن، عبر قرارات صادرة باسم هادي وحكومته الفاشلة والمسلوبة الإرادة والقرار، والمرتهنة كلياً للاستخبارات الأمريكية والصهيونية من أجل تحقيق مشروعها الاستراتيجي في المنطقة.

ودعا البيان السعودية والإمارات إلى ورفع يدها عن اليمن، وتسليم المحافظات اليمنية  إلى قوات الجيش والأمن اليمني، وترك اليمنيين لإدارة شؤون بلدهم، والتوقف عن التدخلات الرامية لانهاك اليمن وتحويله إلى دولة فاشلة ومتناحرة.

كما دعا البيان الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وكل دول العالم الحر، إلى التدخل الفوري والجاد، الوقوف مع اليمن لإعادة بناء مؤسساته وتجاوز أزماته الراهنة عبر تشكيل لجان دولية تابعة للأمم المتحدة مع الشخصيات الوطنية والمستقلة في اليمن للإسهام الايجابي وبما يعيد اليمنيين إلى طاولة الحوار والمفاوضات، بالتزامن مع تنفيذ عملية انسانية واسعة تشمل كافة أبناء اليمن المتضررين من ويلات الحرب التي طال أمدها جراء العدوان السعودي والإماراتي، لافتا أن استمرار العدوان وتوسعتها عبر الساحل الغربي لليمن ستكون آثاره لا يحمد عقباها للمصالح الدولية في البحر الأحمر.

واختتم البيان بالتحذير من أن استمرار الدور التدميري والتخريبي للسعودية والإمارات سيدفع الوضع المتأزم في اليمن نحو الانفجار الكامل في منطقة الخليج وسينعكس ذلك على الصعيد الدولي.

قد يعجبك ايضا