المصدر الأول لاخبار اليمن

الإمارات.. الأولى عالمياً في الدعارة والاتجار بالبشر

أبوظبي//وكالة الصحافة اليمنية//

                                                                                                                          كشفت “المنظمة الإماراتية لحقوق الإنسان” تقريرا خاصا للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للعاملات والقاصرات في الإمارات، بأن الإمارات اصبحت الأولى عالميا في الدعارة والخمور بفعل ما ينشره النظام الحاكم فيها من فساد سعيا لمصالحه الاقتصادية.

وأكدت المنظمة في تقريرها أن تجارة الدعارة في الإمارات تتم بدعم وحماية حكام الإمارات بشكل سري، بحيث أن الملاهي الليلية ومحلات الخمور تمارس عملها في الدولة رغم منع القانون الإماراتي ذلك.

 

وأوضحت المنظمة، بوجود 30 ألف محل للدعارة في مدينة دبي فقط، عدا عن وجود عدد كبير من الشباب الذين يمارسون اللواط بغطاء رسمي، حيث يدخل الشبان والفتيات إلى الإمارات من خلال الحصول على تأشيرة زيارة تتحول فيما بعد إلى زيارة عمل، بهدف العمل في مجالات الدعارة واللواط.

ونهاية العام الماضي فضح فيلم وثائقي تم عرضه في مؤتمر دولي تستضيفه جامعة فلورنسا الإيطالية دولة الإمارات بوصفها بلد الدعارة والاتجار بالبشر، معززا بذلك سلسلة من التقارير الدولية سبق أن أكدت على فساد النظام الإماراتي وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.

وكشفت صحيفة “الإكسبرس” البريطانية أن الفيلم الوثائقي ومدته ٥٠ دقيقة يتناول انتشار ظاهرة الدعارة والاتجار بالبشر في الإمارات تحت عنوان (هي ليست للبيع).

وذكرت الصحيفة أن الفيلم يمثل تحقيقا موثقا بشكل مروع، حيث تم تنفيذه على مدى عامين في مجال الاتجار بالجنس والدعارة القسرية في الشرق الأوسط خاصة الإمارات.

وبحسب الصحيفة يكشف الفيلم الوثائقي كيف يتم تنظيم هذه التجارة القاتلة، وأولئك الذين يقفون وراء ثالث أكثر الجرائم ربحية في العالم، ومن هم الضحايا.

إذ باستخدام التصوير السري والمقابلات وتحليلات الخبراء، يكشف الفيلم عن انتهاكات لحقوق الإنسان، وكيف يتم الاتجار بالمرأة التي تبحث عن وظائف في قطاع الخدمات تحت ذرائع زائفة من دول مختلفة، مثل مولدوفا، حيث ينتهي الأمر بهن كعاملات في تجارة الجنس مع الرقيق.

قد يعجبك ايضا