المصدر الأول لاخبار اليمن

فلسطين تعلق على تسيير الرحلات الجوية الإماراتية إلى كيان الاحتلال

القدس المحتلة//وكالة الصحافة اليمنية//

علق رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، على تسيير شركة “الاتحاد الإماراتية” الحكومية، لثاني رحلاتها الجوية إلى مطار بن غوريون الصهيوني (مطار اللد) في تل أبيب.

وقال اشتيه في تصريح لوكالة “سما” إن الإمارات لم تُنسق مع حكومته بشأن أي مساعدات محتملة تحملها طائرة إماراتية، من المقرر أن تهبط مساء اليوم في مطار بن غوريون الإسرائيلي.

وأوضح اشتية، أنه “لا علم لنا بتلك المساعدات، وقد سمعنا عنها من وسائل الإعلام، ولم ينسق معنا بشأنها، ونُرحب بأي مساعدات دولية لنا، لكن بعد التنسيق والحديث معنا مباشرة”.

وأكد اشتية أن السلطة علمت بموضوع طائرة المساعدات الإماراتية التي وصلت مطار بن غوريون في تل أبيب من الصحف، نافيا وجود أي تنسيق مع الفلسطينيين حول تلك المساعدات.

وكان مصدر في السلطة الفلسطينية قد أعلن أنه لم يتم أي تنسيق معها بخصوص هذه المساعدات، ولذلك لا تعتبر السلطة نفسها طرفا في الأمر، كما أكد رفض السلطة أن تكون جسرا للتطبيع بين أطراف عربية وإسرائيل بدعوى المساعدات.

وذكرت الإذاعة الصهيونية “كان” أن طائرة إماراتية تابعة لشركة طيران الاتحاد ستحطّ اليوم في مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة، وهي الثانية بعد أن حطّت قبل 3 أسابيع طائرة مشابهة في المكان نفسه.

وأكدت الإذاعة الصهيونية أن الطائرة الإماراتية تحمل مساعدات طبية خاصة بفيروس “كوفيد-19″، للسلطة الفلسطينية.

وأشارت الإذاعة الى أنه قبل حوالي 3 أسابيع أرسلت الامارات شحنة مشابهة مع 10 أجهزة تنفس وتجهيزات طبية إضافية رفضت السلطة الفلسطينية تسلمها احتجاجا على وصولها عبر مطار بن غوريون ومن دون تنسيق معها.

وقالت متحدثة باسم شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الشركة ستسير رحلة ثانية نادرة من نوعها إلى كيان الاحتلال، اليوم الثلاثاء، لتنقل مساعدات طبية لتسليمها إلى الفلسطينيين.

وأكدت المتحدثة أن رحلة اليوم، مثل الرحلة الأولى، ستكون للشحن فقط وبدون ركاب.

وسبق أن أعلنت شركة الاتحاد الإماراتية للطيران عن تسيير رحلة طيران “نادرة” إلى كيان الاحتلال في 19 مايو الماضي، نقلت الرحلة إمدادات لمساعدة الفلسطينيين على مكافحة فيروس “كوفيد 19″، بعد أن قام منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بتنسيق شحنة تزن 16 طنا من الإمارات.

لكن السلطات الفلسطينية رفضت تسلم تلك الشحنة، قائلة إنها لم تنسق معها في إدخالها. ولم يتضح ما حدث منذ ذلك الحين في ما يتعلق بالشحنة الأولى. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم السلطة الفلسطينية للتعليق.

الجدير بالذكر أنه لا ترتبط إسرائيل بعلاقات دبلوماسية مع الإمارات أو أي من دول الخليج العربية الأخرى، وليست هناك رحلات طيران تجارية بينها.

قد يعجبك ايضا