المصدر الأول لاخبار اليمن

مقتل شاب في سجون الانتقالي تحت التعذيب

عدن/وكالة الصحافة اليمنية//

توفي شاب عشريني، أمس السبت، في أحد سجون في عدن المحتلة، التي تديرها مليشيات الانتقالي -المدعوم إماراتيا- بعد اعتقاله في الاحتجاجات المطالبة بمعالجة الخدمات، نهاية مايو الماضي.
وذكرت مصادر خاصة أن حسين، نجل رئيس قسم العلاقات العامة بشركة النفط اليمنية فرع عدن، مروان عيدروس، توفي في سجن البحث الجنائي بمديرية خور مكسر، تحت التعذيب.
فيما أفادت مصادر مقربة من أسرة الشاب حسين (20 عاما) بأنه تواصل مع أسرته يوم الجمعة وأبلغهم أنه سيتم الإفراج عنه السبت، إلا أن مليشيات الانتقالي سلمته جثة هامدة إلى أسرته.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الانتقالي اعتقلت حسين في الشارع العام بمدينة إنماء العقارية؛ بسبب مشاركته في تظاهرات عدن قبل 12 يوما التي تطالب بتوفير الخدمات الضرورية.
وزعم مصدر أمني تابع لمليشيات الانتقالي أن وفاة حسين كانت على خلفية شجار مع زميله في السجن، وهو ما قابله أبناء عدن بسخرية.
وتعد الحادثة واحدة من جرائم الانتقالي بحق المعتقلين، ففي أكتوبر الماضي أقدم سجينان في السجن المركزي الخاضع لسيطرة القوات الإماراتية بعدن على الانتحار، بعد تعرضهما لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات داخل السجن، وفي يونيو 2018، توفي معتقلان في سجن بئر أحمد السري التابع للإمارات في عدن، تحت التعذيب.
ويتعرض العشرات من المعتقلين الجنوبيين في السجون الإماراتية لتعذيب شديد باستخدام الكهرباء وأدوات حادة وغيرها من أساليب ووسائل التعذيب.
وتأتي حادثة اليوم ضمن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الانتقالي بحق معارضيها في سجونها، بما يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والدولية والقانونية.
يشار إلى أن الإمارات اعتقلت، منذ وصولها إلى عدن قبل نحو خمس سنوات، الآلاف من الجنوبيين المعارضين لسياستها، في أكثر من 18 سجنا سريا منتشرة في مدينتي عدن والمكلا، وعدة سجون أنشئت في المخا.

قد يعجبك ايضا