المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يؤكد أن تصعيد التحالف قرار امريكي اعلن الثلاثاء

الحوثي يؤكد أن تصعيد التحالف قرار امريكي اعلن الثلاثاء

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن تصعيد التحالف بقيادة السعودية والامارات غاراته الجوية على العاصمة صنعاء، قرار أمريكي أعلن الثلاثاء من وسط الرياض. محملا السعودية وأمريكا مسؤولية اقلال السكينة.

 

وقال محمد الحوثي في تغريدة على منصة “تويتر” منتصف ليل الأربعاء:” براين هوك (المبعوث الامريكي الخاص لشؤون إيران) أعلن الدعم والمساعدة للسعودية منها (الرياض) بالأمس وما يحصل الآن نتيجة للقرار الأمريكي الرافض للسلام”.

 

وفي حين نوه بأن “القرار الأمريكي الرافض للسلام هو إعلان مشاركة ودعم لاستمرار العدوان على اليمن”. تساءل: “هل تم إرسال طيارين أمريكيين بجانب الخبراء والجنود للسعودية؟”. مردفا: “نحمل أمريكا والسعودية وتحالفها مسؤولية إقلاق السكينة”.

 

عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي، أشار إلى أن قصف طيران التحالف ما عاد يخيف احدا في اليمن، بعد نحو 200 ألف غارة طوال 5 سنوات ويزيد، وقال: مخاطبا التحالف: “فليقصفوا، لستَ مقصفْ” أكملوا القصيدة .. ‎#اليمن_اقوى”.

 

وصعَّد طيران التحالف، الاربعاء، على نحو لافت غارات طيرانه الحربي على العاصمة صنعاء ومحافظة صنعاء، ونفذ 70 غارة استهدفت أحياء ومنشآت مدنية، بينها مصنع ادوات منزلية ومخزن اطارات سيارات، مخلفا ضحايا مدنيين واضرارا مادية.

 

إلى ذلك، جدد محمد الحوثي، في وقت سابق، من يوم الاربعاء، دعوة التحالف بقيادة السعودية والامارات إلى التوقيع على وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب، الذي سلمه المجلس السياسي للأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث مطلع إبريل الماضي.

 

وقال في سياق إعلان المستجدات بشأن ناقلة شركة صافر (خزان النفط العائم) بميناء رأس عيسى المتوقف منذ بداية الحرب: “تم إرسال فريق للصيانة الاولية لصهريج صافر وقد عملت الجمهورية اليمنية بما في وسعها وان لم تتوفر لديها جميع الإمكانات الممكنة”.

 

مضيفا: “شكرا للفريق وللجهات على المتابعة بمسؤولية، ونحمل العدوان مسؤولية الصهريج”. وأردف: “وأدعو مجددا التحالف للتوقيع على الحل الشامل بدلا من الحلول الترقيعية والمجزئة”. في إشارة إلى وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب واحلال السلام العادل.

 

وتقدم المجلس السياسي الأعلى في 9 إبريل الماضي بوثيقة حل شامل لإنهاء الحرب، تضمن 3 محاور رئيسة: وقف كلي ودائم لإطلاق النار، رفع الحصار جوا وبرا وبحرا، بدء معالجات سريعة للجانبين الاقتصادي والانساني” تسبق الدخول في مشاورات سياسية”.

قد يعجبك ايضا