المصدر الأول لاخبار اليمن

القوات العراقية والحشد الشعبي ينفذون عملية ضد داعش ويطهرون ستة مناطق عند الحدود مع كردستان

بغداد/ وكالة الصحافة اليمنية//

انطلقت، فجر أمس الأحد، عملية عسكرية مشتركة شمال شرق ديالى، امتدادا للحدود مع إقليم كردستان العراق، لتعقب مسلحي تنظيم داعش.
نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن، عبد الأمير كامل الشمري، أصدر بيانا بشأن إنطلاق المرحلة الثالثة من عملية «أبطال العراق/ الرابعة».
وقالت القيادة في بيانها أن «عمليات أبطال العراق المرحلة الرابعة انطلقت بتاريخ 11 تموز /يوليو 2020 في محافظة ديالى، وقد امتازت في التكتيك عن المراحل السابقة وذلك لخصوصية مسرح العمليات في ديالى».
ووفق المصدر، المرحلة الأولى من العملية (من 11 ولغاية 13 تموز/ يونيو الجاري) نُفّذت من خلال «قطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي، وتضمنت عمليات بحث وتفتيش شاملة لقواطع مسؤولية التشكيلات وتدمير عدد مِن مضافات داعش. وإجراء إعادة لتقييم المناطق».
في حين تضمنت المرحلة الثانية (15-23 تموز/ يونيو الجاري) من العملية «إعادة الانفتاح لقطعات قيادة عمليات ديالى، بما يضمن وحدة القيادة والسيطرة وتحديد المسؤوليات وسد الثغرات في جميع قواطع العمليات رافقها إجراءات لإعادة القرى المهجرة والعوائل النازحة، فضلا عن إعادة لتقييم المناطق مِن قبل الأجهزة الأمنية والاستخبارية».
ووفقاً للبيان، فإن المرحلة الثالثة (انطلقت أمس) تضمنت شروع القطعات في تنفيذ العمليات في محافظة ديالى مِن خلال ثلاثة محاور»، مبينة إن «المحور الاول للجيش العراقي ممثلا باللواء الآلي السابع والثلاثين وقطعات مِن قيادة عمليات ديالى، والمحور الثاني، قيادة شرطة ديالى بعد تعزيزها بقطعات مِن الشرطة الاتحادية والرد السريع، والمحور الثالث قوات الحشد الشعبي».
وتابع أن «هذه المرحلة تستهدف ملاحقة الخلايا الإرهابية وخلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة في مناطق (المخيسة، توكل، حوض ديالى، جنوب خانقين، زور ام الحنطة، العبارة)».
في الأثناء، ذكر بيان لـ«الحشد»، أمس، أن العملية انطلقت لتفتيش وتطهير شمال شرق ديالى في مناطق شمال خانقين الى حاوي العظيم شرق سامراء.
وبين أن «العملية تشترك بها قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي والقوات الملحقة بها، الجيش العراقي، الشرطة الاتحادية، الرد السريع شرطة ديالى، وبإسناد مِن طيران الجيش والقوة الجوية».
وتابع أن «العملية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتدمير أوكار الإرهاب، والقبض على المطلوبين وتسليمهم للعدالة».
قائد عمليات ديالى، اللواء الركن غسان خالد العزي، قال إن، «الهدف من العمليات الشاملة التي انطلقت فجر اليوم (أمس) القضاء على الجيوب الإرهابية المتخفية بين حدود ديالى وصلاح الدين وحدود ديالى ـ كردستان».
وقال إن «العمليات تمتد من مناطق شمال شرقي المحافظة في حوض حمرين وصولا إلى حدود ناحية العظيم – صلاح الدين»، مشيرا إلى «مشاركة القطعات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والطيران الحربي والوحدات الساندة من الجهد الهندسي ومكافحة المتفجرات».

وبين أن «العمليات انطلقت بناءً على معلومات استخبارية عن أوكار وجيوب العناصر الإرهابية، وأن نتائج العمليات ستعلن لاحقا».
إلى ذلك، عقدت قيادة عمليات «الحشد» في ديالى، أمس الأحد، اجتماعا أمنياً لمتابعة سير العمليات العسكرية.
وذكر موقع «الحشد الشعبي»، في بيان صحافي، أن «قائد عمليات قاطع ديالى للحشد الشعبي، طالب الموسوي، استقبل اليوم (أمس)، نائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية في الجيش العراقي في مقر قيادة عمليات قاطع ديالى للحشد لمتابعة سير العمليات الأمنية لملاحق فلول داعش في المحافظة».
وأضاف «تم عقد اجتماع أمني بحضور قيادة قاطع ديالى للحشد الشعبي والقيادات الأمنية الأخرى لمتابعة سير العمليات الأمنية ومناقشة آخر المستجدات الأمنية في المحافظة».
وتابع، أن «المجتمعين استعرضوا نتائج العمليات الاستباقية ضد فلول داعش في المحافظة ودورها في رصد خلايا داعش والقضاء عليها».
وسبق أن أفاد «الحشد الشعبي» في محافظة ديالى، بتصديه لـ«أعنف هجوم» لتنظيم «الدولة الإسلامية» في أطراف ناحية العظيم 60 كم شمال بعقوبة منذ أكثر من عام، مشيرا إلى مقتل اثنين من عناصر التنظيم خلال الهجوم.
وقال، آمر اللواء 23 من الحشد، بشير مزاحم العنبكي، إن «عناصر داعش شنت هجوما عنيفا على 6 نقاط مرابطة تابعة للفوج الأول من اللواء في منطقة الميتة شمال غربي العظيم الحدودية مع صلاح الدين، واشتبكت مع قوات اللواء التي أجبرتها على الفرار والهروب نحو نهر العظيم الفاصل بين ديالى وصلاح الدين».
وأكد أن «قوات من اللواء 23 طاردت عناصر داعش لمسافات طويلة قرب حدود صلاح الدين، ورصدت الكاميرات الحرارية قيام عناصر داعش بإخلاء جثتين من مقاتليهم عند حافة نهر العظيم»، منوها الى أن «قوات الحشد نفذت حملة تمشيط للمناطق القريبة من التعرض وعززت نقاطها الأمنية تحسبا لأي هجمات محتملة».
إلى ذلك أفاد الجيش العراقي، بعثوره على 20 صاروخ كاتيوشا في مخبأ تحت الأرض في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، في بيان إن «قوات الجيش عثرت على 20 صاروخ كاتيوشا مدفونة تحت الأرض في محافظة صلاح الدين».
وأوضحت أنه تم العثور على الصواريخ خلال عملية تمشيط ضمن المرحلة الرابعة من حملة «أبطال العراق» التي بدأت في 11 تموز/ يوليو الجاري لملاحقة فلول تنظيم «الدولة».
وقبل يومين، وقع آخر هجوم، بسقوط 4 صواريخ كاتيوشا داخل قاعدة «بسماية» العسكرية التي تضم جنودا أمريكيين قرب بغداد، ما تسبب بأضرار مادية.

القدس العربي

قد يعجبك ايضا