المصدر الأول لاخبار اليمن

ارتفاع ضحايا انفجار بيروت إلى 40 قتيلا و3000 جريح واخماد 80% من النيران

ارتفاع ضحايا انفجار بيروت إلى 40 قتيلا و3000 جريح واخماد 80% من النيران

لبنان/ تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

ارتفعت محصلة ضحايا انفجار مستودع للمفرقعات بمرفأ بيروت إلى سقوط “أكثر من 4 قتيلا و3000 جريح”، حسب ما أعلن وزير الصحة اللبناني أحمد حسن.

 

ونقلت قناة “إل.بي.سي” التلفزيونية عن وزير الصحة اللبناني أحمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار الذي هز بيروت.

 

ودوى مساء الثلاثاء، انفجار شديد في منطقة ميناء بيروت، سُمع دويه في كامل العاصمة اللبنانية، وتصاعدت سحب الدخان بكثافة في سماء العاصمة عقب الانفجار.

 

وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدرين أمنيين، فإن “الانفجار وقع في منطقة الميناء في مستودع للمفرقعات”. ولم تتضح بعد رسميا نوعية المفرقعات المتفجرة.

 

تسبب الانفجار الهائل في سقوط آلاف المصابين في كافة أنحاء العاصمة. وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر وزجاج المباني في معظم انحاء بيروت.

 

وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة إنه “تم اسعاف مئات المصابين في انفجار مرفأ بيروت لكن كثيرين ما زالوا محاصرين في المنازل المتضررة”.

 

كتانة أكد لوسائل الإعلام المحلية أنه “لا توجد أرقام محددة لعدد المصابين حيث لا يزال كثيرون محاصرين في المنازل وداخل منطقة الانفجار، وجرى إنقاذ آخرين بالقوارب”.

 

ونقلت قناة “إل.بي.سي.آي” اللبنانية عن مستشفى أوتيل ديو، إن “طاقمها الطبي يعالج أكثر من 500 مصاب ولا يمكنه استقبال المزيد، وعشرات المصابين بحاجة لتبرع بالدم”.

 

وسائل الاعلام اللبنانية نقلت عن مراسليها أن “آلاف الشقق السكنية طالتها اضرار متنوعة ناجمة عن اثار انفجار بيروت ومئات الجرحى ملقون في الأرض وداخل البنايات”.

 

وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى “إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة”. متحدثا عن “استشهاد العشرات من المواطنين في الطرقات والشوارع”.

 

من جهتها نقلت قناة “روسيا اليوم” عن مستشار السفارة الروسية في بيروت، أن “مبنى السفارة تعرض لأضرار وأصيب أحد موظفيها بجروح جراء الانفجار في مرفأ بيروت”.

 

ونقلت وسائل إعلام لبنانية أنباء عن “امتداد نيران الانفجار إلى باخرة قبالة مرفأ بيروت، اشتعلت بعد الانفجار الضخم، دون أن “يُعرف ما إذا كان عليها ركاب أو عمال”.

 

وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي قال لتلفزيون “الجديد” على موقع “تويتر” بأنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت بمشاركة طائرات مروحية في الاطفاء”.

 

من جهته رجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن “يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.

 

وقال عباس إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على “ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات”.

 

ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، عقب الانفجار، المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة (الثلاثاء) في قصر بعبدا لبحث ملابسات انفجار بيروت وتداعياته.

 

وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى القوى المسلحة بـ “العمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن”.

 

توجيهات عون شملت “تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات”.

 

كما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، يوم غد الأربعاء “يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار الكبير الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت”، واحال الميناء إلى ركام.

 

وقال دياب في تصريح صحافي لوسائل الإعلام المحلية والدولية: “سيدفع المسوولون عن هذه الكارثة الثمن وسنعلن الحقائق عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014”.

 

على صعيد الاصداء الدولية وردود الأفعال، أعلنت دول عدة عن تضامنها مع لبنان وضحايا الانفجار، بينما قالت وزارة الدفاع الأميركية أنها “تتابع بقلق ما يجري في لبنان”.

 

وبدا لافتا مسارعة حكومة الكيان الصهيوني إلى نفي مسؤوليتها عن الانفجار. ونقلت وكالات انباء عن مسؤول إسرائيلي إن “حكومته ليس لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت”.

 

# لبنان، انفجار، ميناء بيروت، مستودع مفرقعات، عشرات القتلى، آلاف المصابين، اضرار واسعة، اطفاء حريق، طائرات مروحية، يوم حداد، تضامن، نفي اسرائيلي،

قد يعجبك ايضا