المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشنال انترست تُسلط الضوء على حماقة ترامب في الشرق الأوسط

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت مجلة “ناشنال انترست” الأمريكية في تقرير مطول نشرته اليوم الأحد للكاتب بول ر. بيلار ، تأثيرات تعامل الإدارة الأمريكية مع مبيعات الأسلحة إلى دول الخليج والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تحايل وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو على قرارات الكونغرس التي قضت بوقف المبيعات من خلال إعلانه ” حالة الطوارئ” كأساس للموافقة على مثل هذه المبيعات، واستمرار تدفقها إلى الشرق الأوسط والخليج.

الانفاق العسكري الخليجي


التقرير أكد أن نقل الأسلحة من أمريكا إلى السعودية، جعلها تتقدم بفارق كبير على إيران في مجال الإنفاق العسكري ومشتريات الأسلحة الأجنبية الصنع.

وقال التقرير أن سلوك الإدارة الأمريكية في بيع السلاح خلق ثلاثة أنماط فصلها كالتالي:

أولًا/ أدت مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الشرق الأوسط ، وتحديداً منطقة الخليج العربي ، إلى تفاقم انعدام الأمن وعدم الاستقرار ، وليس الحد منه ، كما تظهر مأساة حرب اليمن.
ثانيًا / تسيء الإدارة استخدام أحكام مثل الإعفاءات الطارئة لتحدي إرادة الكونجرس ، وليس للتعامل مع حالات الطوارئ الحقيقية.
ثالثًا / ترفض الإدارة المساءلة عن أفعالها وتقوض الآليات ، بما في ذلك المفتشون العامون في الإدارات ، المصممة لتوفير المساءلة.

وقال التقرير أن الكونغرس يركز على مبيعات الأسلحة للسعودية، وكيف خلصت النتائج إلى “عدم وجود مخالفات في ممارسة الإدارة لسلطات الطوارئ المتاحة بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة”.

لتصدر الوزارة لاحقًا بعض ما توصلت إليه من نتائج وأهمها أن الإدارة لم تقم بتقييم المخاطر بشكل كامل وتنفيذ تدابير لتخفيف الخسائر في صفوف المدنيين في اليمن.

وأفاد التقرير بأن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن، تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث قُتل أكثر من 100 ألف مدني و 4 ملايين نازح خلال الـ5 السنوات الماضية، جراء الغارات الجوية، التي اعتمدت فيها السعودية على الذخائر الامريكية والدعم اللوجيستي المرتبط بها.

إيران ليست تهديد

واستغرب التقرير من التبرير الذي تسوقه إدارة ترامب باعتبار إيران مصدر تهديد؛ كون إيران ليست على وشك مهاجمة أو غزو أي بلد، حيث تم اتخاذ الإجراءات الأكثر عدوانية التي اتخذتها إيران فيما يتعلق بالمصالح السعودية منذ ما يقرب من عام ، وحتى ذلك الحين فقط كرد على حملة “الضغط الأقصى” لإدارة ترامب والجهود المبذولة لتدمير تجارة النفط الإيرانية.

قد يعجبك ايضا