المصدر الأول لاخبار اليمن

ضابط استخبارات إماراتي يفضح بن زايد ويكشف عن البنود السرية للاتفاق مع إسرائيل

 

أبوظبي/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

تتكشف يوم بعد آخر حقيقة الهدف من الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الذي رعته وباركته الولايات المتحدة الأمريكية، كما تتكشف بنوده السرية غير المعلنة.

وكشف ضابط استخبارات إماراتي، أمس الاثنين، عن بنود سرية لاتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، من بينها قيام إسرائيل بمراقبة الموانئ البحرية والجوية وشبكات الاتصال ومواقع التواصل، فضلا عن الحسابات البنكية، وهو ما دفع عددا من النشطاء لوصف هذه الاتفاقية بـ”اتفاقية احتلال”، محذرين من أثرها السلبي على بقية دول المنطقة.

ودوّن حساب “بدون ظل” الذي يديره ضابط مخابرات إماراتي على موقع تويتر، تحت عنوان “بنود التطبيع السرية”: “تقوم إسرائيل بمراقبة جميع حسابات الأفراد والشركات والمؤسسات الخاصة العاملة داخل الدولة، ومراقبة جميع الحوالات المصرفية”.

وقال إن “جميع الموانئ البحرية والجوية تكون تحت مراقبة إسرائيلية بشكل دائم، ومراقبة شبكات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، وأسماء وجنسيات العاملين في الصحف والقنوات التلفزيونية التابعة للدولة”.

وأشار الحساب إلى أن إسرائيل ستطلع على جميع الدبلوماسيين والعسكريين والموظفين المدنيين العاملين في سفارات الإمارات في الخارج، فضلا عن أرقام حساباتهم المصرفية، وأماكن سكنهم في الدول المقيمين فيها بشكل تفصيلي.

الحساب لفت إلى أن الإمارات قامت بتسليم إسرائيل “كشوفا بكميات الأسلحة ومصادرها وصناعاتها وسنوات التخلص منها، ومواقع تخزينها وأسماء القائمين على حراستها”، كما كشف عن “اجتماعات تنسيقية استخباراتية إسرائيلية هندية في الإمارات بشكل دوري بعلم جهازنا الأمني”.

المعلومات التي كشفها ضابط الاستخبارات الإماراتي، أثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “تويتر”.
وقال أحد الناشطين إن” كان الأمر حقا وصدقا، فإن الرجل (ولي عهد أبوظبي) قد تبرأ من وطنه وباعها وسلّم أمر تفاصيلها إلى الكيان الصهيوني حقا، وبذلك قد فقدت كافة خصوصياتها كدولة مستقلة وما يستلزم من أسرار، فأي مستقبل ينتظر شعب هذه (الدولة) الشقيقة؟”.
واعتبر آخر إن بن زايد “سلم كل أمور الدولة للكيان الصهيوني حتى لا تتم ملاحقته قانونيا ويتبرأ مما فعل في الماضي وما سيفعل في المستقبل من تدمير للبلدان العربية والإسلامية”، مضيفاً” بن زايد حربه على الإسلام والمسلمين ستزداد ضراوة.. عندما يتحالف الشياطين!”.
ناشط ثالث وصف الاتفاق بـ”انتحار للدولة والشعب وتسليم مستقبل حياتهم لهم. وما قيمة الحياة تحت رحمة الإسرائيليين؟”.
وقال الناشط الفلسطيني محمد شكري، إن”اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية هي عبارة عن التزام كامل من الإمارات بكل ما تريده أمريكا وإسرائيل”.
وتابع “وأمريكا وإسرائيل ستدرسان ما تطلبه الإمارات في المستقبل، اتفاقية حب من طرف واحد”.

وتواجه أبوظبي انتقادات متواصلة في الشارع العربي، منذ إعلان اتفاق تطبيعها مع إسرائيل.

قد يعجبك ايضا