المصدر الأول لاخبار اليمن

التحالف يواصل إطلاق مزاعم “اعتراض هجمات” وهمية

التحالف يواصل إطلاق مزاعم “اعتراض هجمات” وهمية

تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

زعم التحالف بقيادة السعودية والامارات، تعرض مطار ابها الدولي لهجوم واعتراضه وتدميره طائرة مسيرة، اطلقت من صنعاء، حسب ما جاء في تصريح لناطق التحالف، في وقت لم يصدر أي بيان عن القوات المسلحة اليمنية بتنفيذ أي هجوم.

 

ونقلت وكالة الانباء السعودية (واس) عن متحدث التحالف العقيد تركي المالكي، قوله: “تم مساء الاحد اعتراض واسقاط طائرة بدون طيار (مفخخة) اطلقت من صنعاء لاستهداف مطار أبها الدولي” حسب زعمه.

 

مضيفا: “ونتيجة لعملية الاعتراض والتدمير للطائرة المفخخة، فقد تساقطت بعض الشظايا على مطار أبها الدولي دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالمدنيين من مسافرين وعاملين في المطار”.

 

في المقابل، لم يعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أو يصدر بيانا حتى الان، عن تنفيذ سلاح الجو اليمني المسير، الأحد، أي عملية عسكرية أو هجوم على اهداف في السعودية.

 

لكن زعم التحالف مجددا “اعتراض هجوم وهمي” يأتي بنظر مراقبين “لتبرير اعمال عدائية يعتزم التحالف تنفيذها، وتصوير المملكة ضحية لا جانيا، وهدفا لما يسميه استهدافا ممنهجا تدعمه ايران”.

 

وهو ما ألمح به المالكي بقوله، الاحد: إن “التحالف سيستمر بتنفيذ الاجراءات الصارمة للردع” متحدثا عن “تجاوزات لا أخلاقية” وعن “ما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.

 

يأتي هذا في وقت تؤكد تقارير المنظمات الأممية والدولية الحقوقية أن التحالف بقيادة السعودية والامارات لا يلتزم أي قيم انسانية أو اخلاقية أو قوانين دولية أو قواعد عرفية، باستهدافه المدنيين والمنشآت المدنية.

 

كما يؤكد الجيش اليمني في بياناته أن “المنشآت العسكرية والحيوية الاقتصادية التي تمول حرب التحالف تتصدر اهداف عملياته العسكرية الصاروخية وهجمات سلاح الجو المسير”.

 

ولوحظ دأب التحالف بقيادة السعودية والامارات، في الأونة الاخيرة، على إعلان مزاعم “اعتراض هجمات على منشآت مدنية في السعودية وإسقاط صواريخ باليستية وطائرات مسيرة”.

 

لكن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع سبق أن رد على مزاعم مماثلة للتحالف بقوله: “لا نخجل من الاعلان عن عملياتنا العسكرية فهي تأتي إطار حق الدفاع المشروع”.

 

ويحرص العميد يحيى سريع، في بياناته على تكرار تأكيد أن “اليمن ليس معتديا بل معتدى عليه، وحين يرد على العدوان فهو يمارس حقه المشروع في الدفاع ويستهدف أهدافا مشروعة”.

قد يعجبك ايضا