المصدر الأول لاخبار اليمن

النظام البحريني يواصل الاضطهاد العنصري بحملة اعتقالات

النظام البحريني يواصل الاضطهاد العنصري بحملة اعتقالات

متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

 

يواصل النظام البحريني التضييق على الحريات العامة والفكرية والسياسية للمواطنين، وترسيخ نهج التمييز والاضطهاد العنصري، عبر اعتقال المزيد من الخطباء والعلماء والناشطين، على خلفية معتقداتهم.

 

وأوقفت أجهزة أمنية التابعة للنظام البحريني العلامة قاسم زين الدين، بسبب حديثه عن جرائم بني أمية بحق أهل بيت النبي الأكرم محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، وأحالته إلى النيابة العامة.

 

من جانبها، قررت النيابة العامة حبس العلامة قاسم زين الدين لمدة أسبوع، وإحالة ملفه إلى المحاكمة، في وقت يتحدث النظام البحريني عن دستور ونظام ديمقراطي يزعم انتهاجه في المملكة.

 

ولم يقتصر الامر على اعتقال العلامة زين الدين، بل امتد إلى توقيف اجهزة النظام البحريني القارئ عبد النبي السماك على خلفية قراءة زيارة عاشوراء في مأتم في عراد، واحالته للنيابة الاربعاء.

 

كما جرى استدعاء السيد محمد الغريفي للتحقيق معه حول التعرّض ليزيد بن معاوية قاتل الإمام الحسين (عليه السلام)، وابلغه المحقق: إن يزيد “رمزٌ موضع تمجيد وتقديس عند طائفة من الناس”، حسب تعبيره.

 

وعلّق القيادي المعارض ابراهيم شريف على هذه الاستدعاءات والتوقيفات، قائلا: إنّ “ضمانات الحرية الدينية وحرية المعتقد لا تنسجم مع كثرة استدعاء واعتقال ومحاكمة الخطباء ورجال الدين”.

 

وأضاف المعارض البحريني في تغريدة بموقع “تويتر”: “من المؤسف أن أجدادنا الأميين كانوا أكثر تسامحا في الخلافات الفقهية والتاريخية من جيل متعلّم كان من المفترض أن يتشرب عقلية قبول الرأي والرأي الآخر”.

 

يشار إلى أن النظام البحريني يواصل منذ العام 2011 قمع المواطنين بمختلف الوسائل والاساليب، على خلفية اعتقادهم المذهبي ومعايير تفرز المواطنيين إلى طوائف وفق معايير تمييز واضطهاد عنصري.

قد يعجبك ايضا