المصدر الأول لاخبار اليمن

قيادي سلفي: جماعة أبو العباس تحركها ثلاث دول

//وكالة الصحافة اليمنية//خاص//

أكد عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان عضو هيئة حزب الرشاد السلفي محمد طاهر انعم أن معركة العدوان السعودي والإماراتي ومن ورائهم معركة عدوانية تستهدف الوعي الوطني لدى الشعب اليمني,وكذا منظومة قيم التعايش المعروف عن الشعب عبر المراحل التاريخية المتعاقبة.. مشدداً على ضرورة تعزيز الجبهة الإعلامية لمواجهة هذه المعركة وكشف مخططات ومؤامرات إعلام العدوان والمرتزقة..

وأشار في حوار موسع لصحيفة الثورة أن اليمنيين أصبحوا اليوم أكثر وعياً بما يدور ويحاك ضد اليمن وصارت من الأشهر الأولى أكثر وضوحاً، مما كانت عليه ومما كان يشوبها من بداية العدوان من التصورات المخيفة.

وقال أنعم أن الذاكرة اليمنية متخمة بأشكال المعاناة والمآسي والكوارث، فالثلاثة الأعوام من الصمود لم تكن خالية من الصدمات والمجازر التي تعمدها العدوان عندما أخفق عسكرياً فلجأ إلى جرائم الإبادة الجماعية التي لن تنساها الذاكرة اليمنية من مشاهد الدمار وصور الرعب والقتل, لافتا إلى أن السعوديون ينظرون إلى هادي وعلي محسن وحكومته والمخلافي وغيرهم من المرتزقة بعين الاحتقار.

وعن طبيعة العدوان على اليمن قال الشيخ أنعم: أن المعركة مع قوى العدوان السعودي والإماراتي ومن وراءهم معركة عدوانية تستهدف الوعي الوطني لدى الشعب اليمني, ومن يظن أن المعركة معهم عسكرية فهو لم يقرأ التاريخ ويعيش في الوهم.

وعن فتنة سبتمبر أكد ان دول التحالف خططت لها منذ فترة طويلة في محاولة لضرب المكونين الرئيسيين الصامدين في وجه العدوان واخترقت جزء بسيط من المؤتمر الشعبي العام بمحاولة أن يعمل هذا الجزء لصالح العدوان الإماراتي بالذات ولكنها باءت بالفشل.

وأوضح أن الصراع في تعز بين مجموعات من الإصلاح المرتزقة والسلفيين والناصريين المرتزقة ومجموعة أخرى كبيرة حاولوا منذ بداية الأحداث أن يجعلوا تعز ساحة للقتال في ما بينهم , وانهم استقطبوا إليهم مجموعة من السلفيين المرتزقة ومن المواطنين, بحيث أصبح الوضع كارثياً ومأساويا.

وأكد أنعم أن جماعة أبو العباس السلفية ليس لها علاقة بحزب الرشاد على الإطلاق وإنما هي جماعة مرتزقة للإمارات، وتمولها أطراف داخلية في السعودية وقطر.. فالصراع والتصفيات في عدن وفي تعز وفي مناطق أخرى تحدث بين عملاء الإمارات وعملاء السعودية، ولذلك تحاول الإمارات أن تفرض سيطرتها على تعز عن طريق جماعة أبي العباس وتقصي الإخوان المسلمين الذين تناصبهم العداء في اليمن وفي مصر وفي كل دول العالم بينما يحاول القطريون وبعض الجهات داخل السعودية الذين يدعمون الإخوان المسلمين أن يدعموا جناح الإخوان في تعز ممثلاً في الإصلاح ليقصوا السلفيين الموالين للإمارات.

وفيما يخص قيادات حزب الإصلاح في تعز أكد أن  حمود سعيد الخلافي, قام بدوره في نشر الفتنة وأخذ ملايين الريالات السعودية لتمويل الفتنة, واختلس جزءاً كبيراً منها, ثم هرب بحجة إنه سيذهب في رحلة جمع تبرعات للجرحى من السعودية, ثم اخذ طائرة خاصة إلى تركيا,ولديه مشاريع استثمارية كبرى.

وأكد أن المخلافي, أفشل كل مساعي الصلح والتهدئة، وكان من آخر محاولاته قبل هروبه من تعز حيث صرح على إحدى القنوات بأن ( هناك وسطاء لمحاولة إيقاف الحرب ونحن رفضنا ويجب أن يسلموا أنفسهم وووو), مضيفا بأن حاول توظيف مساعي الوساطة والسلام توظيفاً سيئاً, ينهي كل خيوط الأمل, ويمدد الأزمات والصراعات..

ودعا أنعم أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة الكفاح والصبر والنضال والتضحيات وعدم الالتفات إلى القنوات الفضائية الكثيرة المسلطة على اليمن وخاصة العربية والحدث وسكاي نيوز وغيرها من القنوات وكذلك بعض القنوات المحلية المرتمية في أحضان العدوان كقناة سهيل والشرعية ويمن شباب وقنوات كثيرة تسلط بقوة على الشعب اليمني بهدف التأثير النفسي واستهداف الجبهات الداخلية.

كما شدد على ضرورة تعزيز الجبهة الإعلامية,بما فيهم الخطباء والإعلاميين على التوعية المستمرة وبشكل كبير وذلك مواجهة البرامج الموجهة التي تحاول إثارة الطائفية والمناطقية والجهوية والشطرية ودعوات الانفصال والإقليم بناء على دعوات طائفية ومناطقية ومذهبية..

قد يعجبك ايضا