المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشطون يتمكنون من طرد سفينة سعودية محملة بالأسلحة من ميناء اسباني

وكالة الصحافة اليمنية//ترجمة /عماد المرشحي

قامت عدد من المنظمات والناشطون الاسبان بسلسلة من الحملات الاعلامية والضغوطات من أجل طرد سفينة سعودية تحمل الاسلحة من السواحل الاسبانية.

ونشر موقع ” telesurtv.Net” ان نشطاء من اسبانيا استطاعوا طرد السفينة السعودية “البحري هفوف” من ميناء بيلباو والتي كانت راسية هناك منذ الأيام الأولي من شهر آذار / مارس, ما اضطر السفينة السعودية أن ترسو في ميناء آخر وهو ميناء سانتاندر.

وقال الموقع أن السفينة السعودية التي تم شحنها بالاسلحة  تم طردها بسبب الضغوطات التي يمارسها الناشطون والمنظمات في منطقة إقليم الباسك ، بما في ذلك منظمة السلام الأخضر.

وتطرق الموقع إلى أن السفينة قد ظهرت في مرسى ميناء مدينة سانتاندر  ,وأكدت منظمة الباسك أنها قامت بتعقب السفينة السعودية من خلال جهاز تعقب إلزامي خاص بالمركبة عندما تم إطفائها لمده 24 ساعة فقط , وتم ظهورها في مرسى ميناء مدينة سانتاندر.

وأكد الموقع أن الناشطون قاموا بسلسلة من الحملات الإعلامية، والضغوطات من أجل طرد السفينة ، حيث جمعوا أكثر من 18,000 توقيع.

وقالت الناشطة الاسبانية في منظمة  الممر الأمن  أن هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها هذه السفينة إلى كانتابريا ، إلا أننا لا نريدها أن تصبح شيئًا منتظمًا, وان هذه السفينة غير مرحب بها, لأنها تحمل الأسلحة التي سيتم استخدامها لقتل الشعب اليمني وارتكاب المزيد من جرائم الحرب والفظائع  التي لا يتم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام الغربية.

وتطرق الموقع  أن بعض من الأحزاب اليسارية الاسبانية مثل حزب العمال الاشتراكي الاسباني يدعمون قضية الناشطون وطلبوا من الحكومة الاسبانية  توضيحات بشان ذلك.

وأكدت المجموعة البرلمانية للحزب السياسي اليساري  بوديموس في بيسكاي ، أن السفينة أوقفت جهاز التعقب التابع لها في 7 آذار/مارس الساعة 00:11 صباحا بالقرب من بلده أبلاين سان نازير في فرنسا ، وتم أعاده ربطها في 08:45 صباحا 8 مارس في سانتاندر للتمويه.

ويعتقد الناشطون أن السفينة تحمل أسلحة مثل القنابل اليدوية والصواريخ المصنوعة في آلافا ، وغيبوثكوا ، وبورغوش.

وقال الناشطون : “من أجل أمن أولئك الذين يعيشون في سانتاندر ولأن الأسلحة التي تحملها سفينة المملكة العربية السعودية ستقتل بالتأكيد الكثير من المدنيين في اليمن ، يجب على بلدية سانتاندير وحكومة كانتابريا أن يرفضوا الترخيص للسفينة التي تحمل الموت في مستودعاتها  لليمنيين.”

قد يعجبك ايضا