الضالع: وكالة الصحافة اليمنية
كشفت مصادر عن مخطط إماراتي خطير يفضي بتسليم محافظة الضالع لقوات عفاش، وذلك عبر انقلاب على ما تسمى بالسلطات الشرعية في المحافظة.
وأكدت مصادر جنوبية بأن السلطات الإماراتية وعن طريق ما تسمى ” قوات الحزام الأمني” في محافظة الضالع والممولة منها، تتجه لوضع حد ما أسماها عقبة ” طارق عفاش” في الضالع، وتسهيل دخول اتباعه إلى المحافظات الجنوبية عبر محافظة الضالع التي شكلت “مخنق” لقوات عفاش والقبض عليهم وإيداعهم سجون الأجهزة الأمنية التابعة للشرعية خلال الفترة الماضية، بحسب تعبيره.
وأرجعت المصادر بأن توسع الحزام الأمني الممول إماراتيا في الضالع، مؤخرا وفرض سيطرته على النقاط الأمنية يأتي في تنفيذ مخطط تسليم الضالع لقوات ” عفاش” من خلال الاعتداء على الأجهزة الأمنية هناك، وتسليم النقطة العسكرية في “منطقة سناح” والتابعة للواء 33 مدرع قعطبة لسرية من قوات الحزام الامني في الضالع، نهاية الشهر مارس الماضي.
جاء ذلك من خلال سيطرة قوات الحزام الأمني اليوم الأحد على النقطة الأمنية الواقعة جوار “محطة الوداد” والتابعة للأمن العام عقب اشتباكات مسلحة، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة ومطاردات استهدفت منتسبي الأمن والجيش التابع لسلطة الشرعية وقيادات سياسية ومجتمعية في المحافظة.
وكانت قوات الحزام الامني قد شنت يوم أمس هجوما عنيفا على نقاط أمنية تابعة للأمن العام في محافظة الضالع بهدف السيطرة عليها، والذي أوضح أمن الضالع يوم أمس السبت في بيان صادر ملابسات الاعتداءات على نقاطه الامنية من قبل جنود الحزام الأمني.
