المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة الثورة تستعيد 28 ألف كم مربع من أراضي الجمهورية اليمنية، والموسوعة تكشف عن دور الاستخبارات الامريكية في تضليلها

صنعاء// خاص//وكالة الصحافة اليمنية// أُجبرت موسوعة “ويكيبديا” الإلكترونية على إعادة أكثر من 28 ألف كم مربع الى خارطة الجمهورية اليمنية بعد أكثر من عام على إثارة صحيفة الثورة اليمنية لقضية المغالطات التي وردت في صفحات ويكيبيديا الخاصة باليمن. وكانت صحيفة الثورة قد نشرت في ابريل 2016م خبراً بعنوان “ويكيبيديا تبتلع 28 ألف كم  مربع من […]

صنعاء// خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

أُجبرت موسوعة “ويكيبديا” الإلكترونية على إعادة أكثر من 28 ألف كم مربع الى خارطة الجمهورية اليمنية بعد أكثر من عام على إثارة صحيفة الثورة اليمنية لقضية المغالطات التي وردت في صفحات ويكيبيديا الخاصة باليمن.

وكانت صحيفة الثورة قد نشرت في ابريل 2016م خبراً بعنوان “ويكيبيديا تبتلع 28 ألف كم  مربع من خارطة اليمن” وثقت فيه بالصورة قيام الموسوعة بتقليص مساحة الجمهورية اليمنية الى 527 ألف كم مربع في حين أن المساحة الحقيقية هي 555 ألف كم مربع.

وبعد أيام من الطعن بصحة وحيادية المعلومات التي تقدمها، اضطرت الموسوعة لكتابة رد مطول نشرته صحيفة الثورة في العدد 18792، أكدت فيه أن محرريها عبارة عن مجتمع تطوعي وأنها وجدت مشكلة ونقاشاً مطولاً بشأن مساحة اليمن كما لم يحدث في تاريخها.

وبالرغم من أن الموسوعة عدلت مساحة اليمن في واجهتها بالأرقام الصحيحة التي هي 555 ألف كم مربع، إلا أنها كشفت في ردها على الصحيفة أن ثمة مشكلة قائمة تتعلق بمساحة الجمهورية اليمنية، حيث أن هناك منظمات عالمية وموسوعات كبرى نشرت مساحة اليمن ناقصة وأخرى كاملة، وأكدت أن المشكلة الأكبر هي وجود منظمات وجهات رسمية داخل اليمن بعضها وثقت مساحة اليمن بالأرقام الحقيقية وبعضها بالأرقام الناقصة.

كما وكشفت الموسوعة في ردها عن معلومة خطيرة، تمثلت تلك المعلومة في أنها اعتمدت بتحديد مساحة اليمن في السابق على كتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة الاستخبارات الامريكية، وهو الأمر الذي يفسر ذهاب بعض المنظمات الى الاعتماد عليه كمصدر مهم للحقائق والأرقام متناسيين خطط أمريكا الخبيثة الهادفة الى تقسيم وتجزئة دول الشرق الأوسط، ولم تقع في هذا الفخ الأمريكي منظمات تابعة للأمم المتحدة فحسب، بل وقعت فيه أيضاً جهات حكومية ومنظمات يمنية كما تبين في رد الموسوعة التي عبرت عن استغرابها من تبني جهات يمنية رسمية لتلك الأرقام.

 

 

قد يعجبك ايضا