المصدر الأول لاخبار اليمن

مصير غامض لمعارض سعودي بعد عودته إلى المملكة

أوتاوا/وكالة الصحافة اليمنية//

يكتنف الغموض مصير معارض سعودي بعد عودته المجهولة إلى المملكة عقب دخوله سفارة بلاده في كندا ثم ظهوره مجددا في مطار الدمام.

وقالت مصادر كندية إن الشاب أحمد عبد الرحمن الحربي المعارض لنظام آل سعود وصل كندا قبل نحو سنتين قضاهما بصفة لاجئ سياسي في كندا.

وأوضحت صحيفة “ذا ستار” أن الحربي وصل إلى كندا في 2019، وحصل على اللجوء السياسي فيها، وأعلن دعمه لمعتقلي الرأي في السعودية.

ولم يظهر الحربي سوى في فيديو واحد خلال الفترة التي قضاها في كندا.

وقبل أيام، توجه الحربي في زيارة غامضة إلى السفارة السعودية في أوتاوا، قبل أن يغرد من حساب جديد في “تويتر” بصورة داخل مطار الدمام.

وغرّد: “الحمد لله وصلت لأرض الوطن، وما في شعور بهالدنيا أفضل من شعور الجلسة بين الأهل والأصدقاء بأرض الوطن”.

الصحيفة نقلت عن أحد المقربين من الحربي إن مسؤولي السفارة استجوبوه وحققوا معه، لدرجة أنه استذكر حادثة اغتيال جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية.

ولفت إلى أن مسؤولي السفارة منحوه كافة الأوراق، ورافقه أحدهم إلى المطار للتوجه إلى الرياض، إلا أنه شعر بالخوف، وقرر البقاء في كندا.

ولاحقا، قال المعارض الشهير عمر عبد العزيز الزهراني، إن الحربي ربما تعرض إلى ابتزاز وتهديد من أجل العودة بعد مراجعته السفارة السعودية في كندا.

 

وأضاف في تصريحات للصحيفة أن الحربي وعقب عودته في المرة الأولى من المطار، طلب منه المساعدة، وهو ما يعني أنه كان يتعرض لضغوطات كبيرة.

 

ولم تستبعد الصحيفة، نقلا عن معارضين آخرين، أن الحربي ربما كان مبعوثا من الحكومة السعودية للتجسس على المعارضين.

 

لا سيما أن الزهراني نفسه أقر بأن المعارض الذي عاد إلى بلده كان مقربا منهم، في إشارة إلى مجموعة معارضين.

وقبل أيام، قال المعارضان المقيمان في كندا، محمد العتيبي وعبد العزيز الحضيف، إن ناشطا اختفى بعد زيارته مبنى السفارة في كندا، في إشارة إلى الحربي.

 

وحينها علق الزهراني بأن هذا الشخص كان بالفعل قريبا منهم، وأن السلطات الكندية على علم تام بقضيته من بدايتها، إلى يوم اختفائه وانقطاع التواصل معه، قبل ظهوره في السعودية.

قد يعجبك ايضا