موانئ البحر الأحمر تكشف زيف إعلام التحالف وتوضح حقائق صادمة

الحديدة // وكالة الصحافة اليمنية //

نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ما يروج له إعلام التحالف عن دخول العشرات من ناقلات النفط إلى غاطس أو أرصفة ميناء الحديدة.

وأكدت المؤسسة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، تأتي في سياق التضليل والتدليس والحرب الإعلامية التي ينتهجها التحالف لتبرير القرصنة البحرية واستمرار إعاقة دخول البضائع والاحتياجات الإنسانية.

وأوضح البيان أنه منذ مطلع العام 2021م لم تصل أي ناقلة وقود إطلاقا إلى أرصفة ميناء الحديدة.

وأشار إلى أن كافة السفن النفطية المذيلة في إحصائية نشاط حركة السفن الصادرة عن الإدارة المختصة بميناء الحديدة تحت مسمى “من المتوقع وصولها” لم يٌسمح لها بالدخول من قبل بوارج التحالف رغم حصولها على تصاريح أممية، بعد خضوعها لآلية التحقق والتفتيش واستيفائها كافة الشروط.

ولفت البيان إلى أن ناقلتي نفط كان من المتوقع وصولهما إلى ميناء الحديدة خلال أبريل العام 2020م وأوشك أن يمر عليهما عام دون وصولهما.

وأكد البيان أن قوات التحالف العدوان الأمريكي تحتجز حالياً 13 سفينة نفطية، منها تسع سفن من 2020، وأربع سفن من يناير وفبراير الماضيين، معتبرا تلك الاجراءات انتهاكات سافرة ومخالفة للأنظمة والقوانين الدولية المتعارف عليها.

وجددت مؤسسة موانئ البحر الأحمر تأكيدها الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية عبر المنظمة البحرية الدولية “IMO” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، من منطلق المسئولية الملقاة على عاتقها.

ولفتت البيان إلى أن المؤسسة على استعداد لاستقبال كافة السفن التجارية والإغاثية والناقلات النفطية بموجب الأنظمة والإجراءات المتبعة لديها والمعمول بها، في الموانئ العالمية، وتقديم التسهيلات اللازمة لجميع السفن دون استثناء.

وطالب المؤسسة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية، النظر إلى معاناة الشعب اليمني وإيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح الموانئ، خاصة ميناء الحديدة والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية.