وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تفند تصريحات رئيس جمعية كنعان السابق بشأن التبرع لفلسطين

صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//

قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يحيى حسين قرواش: إن قيادة الوزارة استغربت من اعلان المدعو يحيى عفاش بالتبرع بمبلغ اثنين مليار وأربع مائة مليون من حساب بنكي تابع لجمعية كنعان لم يعد له اي علاقة بالحساب البنكي أو بالجمعية.

وأضاف الوكيل قرواش في تصريح لوسائل الإعلام: إن منظمات المجتمع المدني وخصوصاً الجمعيات ليست ملكا شخصيا لاحد، وفقا لقانون رقم (1) لسنة 2001 وفترة أي هيئة ادارية محددة بالقانون هي 3 سنوات وفقا للمادة ( 34 ) الفقرة (ج ) من القانون المشار اليه، والتي تخول الوزارة بأجراء انتخابات في حال عدم قيام الهيئة الادارية بذلك وهذا ما تم من قبل الوزارة فيما يخص جمعية كنعان.

وأكد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل أن الأموال التي تم جمعها لصالح القضية الفلسطينية عن طريق هذه الجمعية والتي أصبحت تحمل اسم “جمعية يمن فلسطين” كانت عن طريق تبرعات الشعب اليمني، ولا يعد ليحي عفاش اي صلاحية في إدارتها كما أنه ومن خلال مراجعة الحساب البنكي اتضح ان المذكور يحيى عفاش لم يساهم في التبرع مع المواطنين لصالح القضية الفلسطينية نهائيا، وكان يهدف من وراء تستره برئاسة الجمعية كسب الشهرة “فقط” دون خجل، كما أنه سعى إلى حجز أموال جمعية كنعان إلى اليوم، ومستمر في محاولاته الاستيلاء على اموال الجمعية منذ العام 2006م واستغلالها لأهداف شخصية، بدليل توقفه عن صرف أموال جمعية كنعان لفترة عشر سنوات إلى مستحقيها الشعب الفلسطيني ولمن تبرع بها المواطنين اليمني لهم.

وأشار الوكيل قرواش إلى أن هذا السلوك الذي تنافس عليه يحيى عفاش وغيره من مرتزقة الاصلاح في انشاء الجمعية وجمع الاموال باسم الفلسطينيين والقضية الفلسطينية دون ايصال هذه الاموال سلوك نهبوي واجرامي.. مؤكدا ان يحيى عفاش لم يعد له أي صلاحية منذ أكثر من عشر سنوات في التصرف في أمول جمعية كنعان ولا يحق له التحدث باسمها في أي مكان من العالم وفقا للقانون رقم (1) للعام 2001م فقد جرى انتخاب هيئة ادارية جديده ولفترتين متتاليتين منذ انتهاء فترة ترأسه لها وما يقوم به من انتحال، صفة رئيس الجمعية جريمة يعاقب عليها القانون.

 واضاف قرواش ، الإدارة القائمة على الجمعية اليوم هي المخولة بالتبرع او التحدث باسم الجمعية ممثلة برئيس الجمعية حسن احمد الحمران.. داعيا المتبرع يحيى عفاش إلى ان يتبرع من الأموال التي جمعها من أمول الشعب أثناء توليه عدة مراكز قيادية في السلطة السابقة إن كانت القضية الفلسطينية تهمه.

وأوضح الوكيل أن الوزارة ملزمة بالتوضيح حتى لا يغتر أي مواطن بالمزايدين على حساب القضية الفلسطينية من قبل البعض مثل يحيى عفاش وغيره الذين يستغلون أماكنهم في المنظمات لنهب أموال الشعب والتصرف بها لمصالحهم الشخصية.