المصدر الأول لاخبار اليمن

الإعلام الإسرائيلي يكشف عن سخط الإمارات على إسرائيل بسبب عدم القضاء على حماس

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن النظام الحاكم في الإمارات وجه لوما لإسرائيل بسبب عدم القضاء على حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال المحلل السياسي أمنون أبراموفيتش في حديث للقناة 12 العبرية، إن الإمارات ساخطة من نتائج الحرب الأخيرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة.

وذكر أبراموفيتش أن المسؤولين في أبو ظبي بعثوا برسالة مفادها “نحن غاضبون عليكم، نحن نكره حماس حتى الموت، كيف أعطيتموهم رعاية القدس”.

وأضاف أن الرسالة الإماراتية للاحتلال جاء فيها: “قبل كل اتفاق وقبل أي شيء، عليكم إيجاد حلا للقدس، شيء مثل وصاية مشتركة أو أممية”.

وأشار أبراموفيتش إلى أن إسرائيل خضعت لإدخال “حماس” القدس في معادلة الحرب، أي أن الحركة بوضعها الانتهاكات في القدس كسبب لإطلاق صواريخ مدمرة على إسرائيل باتت هي الوصية على المقدسات.

وظهر ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد مناصرا لإسرائيل في عدوانها الإجرامي على الفلسطينيين ، حيث سارع لدعم اقتصاد إسرائيل في ظل خسائر المواجهة مع قطاع غزة بفعل هجمات المقاومة الفلسطينية، وذلك بإصدار تعليمات لرؤساء البنوك الوطنية في الإمارات بشراء الأسهم الإسرائيلية عن طريق بنك لئومي الإسرائيلي الذي أبرم قبل أشهر اتفاقية شراكة مع بنوك إماراتية.

كما أمر بن زايد بتقديم وديعة بقيمة ١٠ مليارات دولار تدخل في البنوك الإسرائيلية وسيتم إيداعها قبل نهاية الأسبوع.

في الوقت ذاته وجه محمد بن زايد بمنع إرسال أي مساعدات خيرية إلى فلسطين خلال هذه الفترة بالتزامن مع احتدام العدوان الإسرائيلي في القدس وغزة.

وتبني ولي عهد أبوظبي موقفا عدائيا من الفلسطينيين في أوج العدوان الإسرائيلي على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى في القدس.

إذ نشر بن زايد تغريدة يساوي فيها بين المعتدي (إسرائيل) والمعتدى عليه (الفلسطينيين) بإدانة “جميع أشكال العنف والكراهية” في القدس فيما امتنع عن التنديد بجرائم إسرائيل.

ويعد محمد بن زايد عراب التطبيع بعد أن أبرم مؤخرا اتفاقا رسميا مع إسرائيل للتطبيع العلني بعد سنوات من العلاقات السرية والتآمر على قضية فلسطين والقدس.

كما تحول ولي عهد أبو ظبي إلى عراب فرض تقسيم المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وتكريس تهويده في ظل مواقفه المخزية بإشهار عار التطبيع.

قد يعجبك ايضا