المصدر الأول لاخبار اليمن

ايران: مستعدون لحماية السعودية وترامب يبحث عن مصادر مالية لنهبها

وكالة الصحافة اليمنية قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن “الرئيس الأمريكي لا يتردد عن الحديث بصراحة أن بقاء بلاده في سوريا أو عدم بقائها يعتمد على المال الذي يدفعه الآخرون له ولذلك فإن ترامب والجيش الأمريكي يبحثون عن مصادر مالية لنهبها”. وأضاف روحاني خلال كلمة له في مدينة تبريز الإيرانية بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة الإسلامية: […]

وكالة الصحافة اليمنية

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن “الرئيس الأمريكي لا يتردد عن الحديث بصراحة أن بقاء بلاده في سوريا أو عدم بقائها يعتمد على المال الذي يدفعه الآخرون له ولذلك فإن ترامب والجيش الأمريكي يبحثون عن مصادر مالية لنهبها”.

وأضاف روحاني خلال كلمة له في مدينة تبريز الإيرانية بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة الإسلامية: يقول ترامب “لولانا فإنكم غير قادرين على البقاء لأسبوع واحد. لماذا غير قادرين على البقاء؟ الشعب العراقي سيدافع عن العراق ونحن مستعدون للدفاع عن العراق، والشعب السعودي سيدافع عن السعودية، ونحن مستعدون للدفاع عن السعودية، نحن مستعدون للدفاع عن المنطقة”.

وتابع روحاني: “عكس ما يقوله ترامب هو الصحيح، فالمنطقة ستنعم بالأمن الكامل في حال رحيل أمريكا النهائي عنها، ما هو الأمن الذي حققته أمريكا للمنطقة؟ هل حققت الأمن باحتلال العراق أم أفغانستان؟ هل حققت الأمن بتسليحها للسعودية وقصف الشعب اليمني بهذا السلاح؟”.

وتابع روحاني “البعض فقد عقله لطمعه بالمليارات التي تملكها بعض الدول العربية في المنطقة. الرئيس الأمريكي تاجر عقارات وأبراج ولا يفهم السياسة”.

ووجهت إيران أمس الثلاثاء دعوة إلى دول الخليج للحوار بشأن الأمن الإقليمي معلنة أمام الأمم المتحدة أن الوقت قد حان للتخلص من “أوهام الهيمنة” التي تسببت في اندلاع حروب مدمرة.

واقترح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في اجتماع للمنظمة الأممية حول سلام مستدام، تأسيس “منتدى للحوار الإقليمي”، مضيفا “ندعو من هنا جيراننا في هذا الممر المائي المتقلب الذي شهد حروبا كثيرة للانضمام إلينا في هذا المسعى”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

والمبادرة الإيرانية تأتي فيما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن لبحث المخاوف المشتركة حول مساعي إيران في المنطقة. إذ هدد ترامب بالتخلي عن الاتفاق النووي الموقع مع طهران في 2015 في حال لم يعدل بشكل يكبح البرنامج الصاروخي لإيران، وتدخلها العسكري المباشر في سوريا واليمن ولبنان.

وقال ظريف في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “تقديم أوهام الهيمنة أو محاولة فرض الأمن على حساب انعدامه لدى الآخرين” أدى إلى نشوب نزاع، في إشارة للسعودية عدو إيران اللدود.

كما أضاف ظريف أنه من الضروري “الانتقال الآن إلى نموذج جديد يرتكز على توحيد قوانا… بدلا من أن يحاول كل منا أن يكون الأقوى في المنطقة”. مقترحا إنشاء شبكات أمنية جديدة لتحل محل ما وصفها بأنها “تكتلات أمنية”.

قد يعجبك ايضا