المصدر الأول لاخبار اليمن

أدلة جديدة ترجح تواطؤ مصر في قتل خاشقجي بمخدر محظور

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//

رجحت معلومات ودلائل جديدة في قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، وجود تواطؤ مصري في العملية التي نفذتها فرقة قتل تابعة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في قنصلية المملكة بإسطنبول، في 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018.

وبحسب المعلومات الجديدة التي أوردها تحقيق نشره موقع “ياهو نيوز”، فقد توقفت طائرة من طراز “جلف ستريم”، كانت تقل عدد من قتلة “خاشجقي”، في وقت مبكر من صباح 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، في القاهرة، ثم أكملت طريقها إلى إسطنبول.

وكان الغرض من التوقف هو جلب جرعة قاتلة من “مخدر” أو مسكن قوي للآلام محظور استخدامه، تم حقنه بعدها بساعات في الذراع اليسرى لـ”خاشقجي”؛ ما أدى لمقتله في غضون دقائق.

وذكر الموقع أن ماهية هذا المخدر أو المسكن ومن قدمه، في منتصف الليل في مطار القاهرة، لا يزال لغزا.

غير أنه أشار إلى أن توقف الطائرة وتسليم المخدر المحظور استخدامه، والذي يكشف عنه لأول مرة؛ يشير إلى احتمال وجود متواطئين مصريين في مقتل “خاشقجي”.

كما أن المعلومات الجديدة، تعتبر بمثابة أدلة مقنعة أن فرقة القتل التي أرسلها “محمد بن سلمان” كانت تعتزم قتل “خاشقجي” قبل أن تقلع طائرتهم من الرياض، وقبل دخول “خاشقجي” للقنصلية في إسطنبول، وهو ما نفته الحكومة السعودية

وأوضح التحقيق أن ثلاثة من أعضاء فرقة القتل السعودية قاموا بتثبيت “خاشقجي” بعد دخوله القنصلية، بعد نشوب شجار بينه وبينهم، وقام “صلاح الطبيقي”، وهو طبيب شرعي بوزارة الداخلية السعودية، بحقنه في ذراعه اليسرى بجرعة كبيرة (تكفي لقتله) من المخدر المحظور الذي أحضره فريق القتل خلال توقف طائرتهم بالقاهرة.

ويظهر تطبيق “بلان فيندر” (Plane Finder) للتتبع مسار الرحلات، أن طائرة “جلف ستريم” التي أقلعت من الرياض وعلى متنها فريق القتل السعودي، مساء الأول من أكتوبر/تشرين الأول، توقفت في القاهرة قبل أن تهبط في إسطنبول في الساعة 3:30 في اليوم التالي.

قد يعجبك ايضا