خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
في سلسلة تغريدات عبر دكتور العلوم السياسية الكويتي “عبدالله النفيسي” عن الهجوم الإسرائيلي المنظم على منطقة الخليج العربي وتحديدا في دولة الامارات وما تشهده من اختراقات يوميه من قبل الصهاينة.
وكتب النفيسي قائلا :” منذ مقتل السادات 1981 وعين الصهاينة تتجه إلى منطقة الخليج العربي باعتبارها المنطقة العربية الرخوة والقابلة للإختراق ، لكن الحرب العراقية الإيرانية 1981-1988 وانشغال الصهاينة بتغذيتها أدّى إلى تأجيل الجهد الصهيوني في الخليج العربي” .
وأضاف النفيسي قائلا :” ان العدو الصهيوني ركز عمله على قضم وتآكل جذور التدين في المنطقة تمهيداً للعلاقات الصهيونية الخليجية وتمهيد الأرض لذلك . فكان ما نشاهد من تضييق على الإسلام … وأخذ الصهاينة يتابعون الشؤون العربية من زاوية دور الإسلام المستقبلي فيها ومن يقرأ لبرنارد لويس وهو من عتاتهم يدرك مدى القلق الذي يتوالد في الحركة الصهيونية من دور الإسلام المستقبلي في المنطقة . لذلك سنلاحظ في الصحافة الإسرائيلية ترحيباً حاراً عندما دكّ حافظ أسد حماة 1982 .”