باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورانس بارلي” النبأ الذي راج مؤخرا عن مقتل “عبد الحكيم الصحراوي”، القيادي البارز بتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الساحل الإفريقي، كما كشفت عن اعتقالات وقتلى في صفوف التنظيم.
وخلال لقائها مع جمعية صحفيي الدفاع، ووصفت بارلي “الصحراوي” بأنه “شخصية بارزة في تنظيم الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى”، مضيفة أنه اشتهر بظهوره في “فيديوهات قطع الرؤوس”.
وأضافت: “لقد تلقينا تأكيدا بأنه مات في مايو/أيار الماضي في ظل ظروف غير معروفة حتى الآن”، وفقا لما نقله موقع “لوباريزيان” الفرنسي.
كما كشفت وزيرة الدفاع أن القوات المسلحة النيجيرية والقوات الأوروبية “تاكوبا”، تمكنت في شهر يوليو/تموز الماضي (2020) من أسر ضابطين تابعين لـ”عدنان أبووليد الصحراوي”، أمير تنظيم “الدولة الإسلامية” بالصحراء الكبرى، هما “أحمد ولد محمد”، المعروف بـ “خطاب الموريتاني”، و”دادي ولد شعيب”، المعروف بـ”أبي دردار”، والذي سبق الإعلان عن اعتقاله مؤخرا.
وكشفت “باري” أيضا عن مقتل 6 جهاديين، بينهم “المحمود الباي”، الشهير بـ”إيكاري”، قيادي الطوارق التابعين لتنظيم الدولة في الساحل الأفريقي، والذي يقدم على أنه “زعيم مجموعة من المقاتلين في منطقة ميناكا على الحدود مع النيجر”.
وجاءت تصريحات المسؤولة الفرنسية بالتزامن مع استعداد بلادها لسحب قواتها، التي تضم 5100 جندي، بشكل تدريجي من منطقة الساحل الإفريقي، حيث كانت تحارب تنظيم الدولة منذ 2014 في إطار ما يعرف بعملية “برخان”.
وتخطط باريس لمغادرة القواعد في شمال مالي – تيساليت وكيدال وتمبكتو – بحلول نهاية عام 2021، لتركيز وجودها على طريق غاو وميناكا حتى تكون أقرب إلى ما يسمى منطقة الحدود الثلاثة: مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
