المصدر الأول لاخبار اليمن

نيويورك تايمز لبايدن: حان الوقت لكشف الحقيقة بشأن النووي الإسرائيلي

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//

دعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إدارة “جو بايدن” إلى كشف الحقائق بخصوص الترسانة النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه “حان الوقت لكشف تلك الحقائق”.

وقالت الصحيفة بلغة ساخرة إن “الساسة في واشنطن يتحدثون عن رغبة طهران في الحصول على سلاح نووي وكأن منطقة الشرق الأوسط خالية منه في تجاهل تام ومتعمد للترسانة الإسرائيلية النووية”.

وأوضحت أن السياسيين الأمريكيين “يحذرون بشكل متكرر من أن حصول إيران على السلاح النووي سيؤدي إلى تدافع نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وأشارت الصحيفة إلى تحذير “السيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز في عام 2020 على سبيل المثال من سباق تسلح خطير في المنطقة كما قال الرئيس الأمريكي بايدن في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن السعودية وتركيا ومصر قد تتدافع لسباق تسلح نووي إذا حصلت إيران على القنبلة الذرية”.

وشددت الصحيفة على أن “العالم ليس بحاجة إلى شيء جديد ملعون من الشرق الأوسط”، وفق ما ترجمته صحيفة “القدس العربي”.

ووفق الصحيفة، فإن الساسة يدعون إلى “منطقة خالية من الأسلحة النووية الآن، ولكنها ليست كذلك في الواقع، حيث تمتلك إسرائيل بالفعل أسلحة نووية، ولكنك لن تعرف ذلك أبداً من قادة أمريكا، الذين يتظاهرون بالجهل من نصف قرن”.

وأكدت أن “هذا الخداع يقوض التزام أمريكا المفترض بمنع انتشار الأسلحة النووية، ويشوه النقاش الأمريكي حول إيران، ولقد حان الوقت لقول الحقيقة”.

مفاعل نووي إسرائيلي

وبدأ المسؤولون الأمريكيون يخفون الحقيقة بشأن الأسلحة النووية الإسرائيلية بعد أن أخفى الاحتلال الحقيقة عنهم في البداية في أوائل الستينيات، حيث زعم رئيس وزراء الاحتلال الأسبق “ديفيد بن جوريون” مراراً أمام الرئيس “جون إف كينيدي” أن المفاعل الذري الذي تبنيه إسرائيل في ديمونة الصحراوية كان للأغراض السلمية فقط.

وعندما أرسلت الولايات المتحدة مفتشين إلى الموقع، ابتكر الإسرائيليون حيلة تضمنت بناء جدران وهمية لإخفاء المصاعد التي تؤدي إلى مصنع إعادة معالجة تحت الأرض، وبحلول نهاية العقد، خلصت وكالة المخابرات الأمريكية إلى أن إسرائيل تمتلك بالفعل رؤوساً نووية.

وعلى مدى أكثر من 50 عاماً، “لم يقر الاحتلال ولا الولايات المتحدة بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، ولم تضغط واشنطن على الكيان الصهيوني لإخضاعها للرقابة الدولية، وكان الأمر يشبه الصفقة، كما تسترت إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر على قيام إسرائيل باختبار سلاح نووي في المحيط الهندي عام 1997”.

لكن عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأسبق “باراك أوباما” عما إذا كان يعرف “أي دولة في الشرق الأوسط لديها أسلحة نووية؟، أجاب “أوباما”: “لا أريد التكهن”.

قد يعجبك ايضا