خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
المؤيدي: جهاد الإمام زيد هو جهادنا اليوم وأعداء الأمس أعدائنا الآن
تحت شعار (والله ما يدعني كتاب الله اسكت) أحيت وزارة الشباب والرياضة ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام صباح اليوم، على صالة 21 سبتمبر في العاصمة صنعاء.
وفي الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم تلاه القارئ إسماعيل الجوزي، ثم السلام الوطني ألقى وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي كلمة تحدث فيها عن آثار ومناقب الشهيد زيد وما تمتع به من شجاعة وحكمة، واجه بها طغاة عصره ومستكبرين زمانه.
وقال الوزير: إن الإمام زيد فاتح باب الجهاد والغاضب لله في الأرض، مجدد الـ 100 عام الأولى لهداية الناس على نهج رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى طريق جده الإمام علي بن أبي طالب.
وأشار وزير الشباب في كلمته إلى أن الإمام زيد لم يرض بالهوان والذل والخنوع، حيث تحلى بالحكمة والشجاعة، حين خضعت الأمه للحكام الظالمين.
وربط المؤيدي بين ما يجري هذه الأيام من حرب شعواء تُشن على اليمن من قبل تحالف دول العدوان وتطبيعهم مع الصهانية علنًا، بما جرى في تلك الحقبة الماضية من تحالفات قام بها أسلافهم ضد الإسلام والمسلمين.
وأكد المؤيدي أن ثورة اليوم هي ثورة الأمس، وجهاد الإمام زيد هو جهادنا وبصيرته بصيرتنا؛ لأن أعدائنا اليوم هم أعداء الأمس.
بدوره قدم العلامة أحمد المرولة محاضرة قيمة تطرق فيها إلى عظمة الإنسان المؤمن وتمسكه بدينه وسط كل هذه المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة الإسلامية، مؤكدًا على أهمية الاقتداء بالسيرة الطيبة لآل البيت وفي مقدمتهم الإمام علي بن أبي طالب والحسن والحسين والإمام زيد بن علي وكل من سار على نهجهم.
وتطرق المرولة إلى سيرة الإمام علي بن أبي طالب وما قدمه للإمة الإسلامية من علم وحكمة، كما أشار إلى مواقفه في المعارك التي غيرت وجه التاريخ الإسلامي وكان فيها البطل الذي يذود عن دين الله ورسوله بسيفه وشجاعته التي تجلت في عدة مواقف منها فتح خيبر وغزوة الخندق.
وعن الإمام زيد بن علي قال العلامة المرولي إنه جاء في زمن التيارات المذهبية وأن معرفة سيرته بوعي ستوحدنا، خاصة أن بلادنا ترزح تحت عدوان غاشم وتحالف عالمي فرض علينا الحرب والحصار منذ سبع سنوات.
تخلل الحفل فقرات انشادية لفرقة وطن بقيادة طه المؤيد والتي قدمت مجموعة أناشيد وطنية مؤثرة ونشيد عن حليف القرآن الإمام زيد بن علي.
حضر الحفل وكلاء وزارة الشباب والرياضة وكافة منتسبي الوزارة ومرافقها المختلفة.
