من مأرب.. صحافي تابع لقوى التحالف يكشف كيف تم الإيقاع به؟ 

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

كشف أحد الصحفيين اليمنيين التابعين لقوى التحالف في مأرب كيف تم الإيقاع به واعتقاله واتخاذ الاجراءات التعسفية بحقه من قبل ميليشيات الإصلاح في المحافظة.

وقال الصحافي إبراهيم الذيفاني انه سوف يعود مجددا للكتابة حول الفساد والفاسدين،موضحًا في منشور عبر صفحته بفيسبوك كيف تم الإيقاع به من قبل رفاقه الاعلاميين التابعين لقوى التحالف.

وكتب الذيفاني قائلا :”انا ابراهيم الذيفاني وهذه صورتي ان كنتم نسيتموها ، اخر ظهور لي في صفحتي هذه كان قبل شهر تقريبا، قررت ترك كل وسائل التواصل الاجتماعي والابتعاد عن السياسه والاخبار وكل شيء ، بعد ان تم توقيفي والتحقيق معي بتهمة الاساءة الى الدنبوع وعلي محسن و(معين مخبازه) واتهامهم بالفساد”.

واضاف الذيفاني:” بعد خروجي ومتابعتي لما حصل ، اتضح لي ان هناك مجموعه من اعلاميي الرياض وبعض الاعلاميين المطبلين في مأرب ، هم من قاموا بتصوير كل منشوراتي وعملوا لها ملف متكامل وتقرير طويل عريض وتلفيق تهم ، ذكروا فيه انني حوثي وادعم الحوثيين وانني اتهم الشرعيه في الرياض بالفساد وأنني اقول عليهم مخ$&$& و و و و ، المهم تابعوا وتابعوا حتى استطاعوا الخروج بأوامر توقيف بحقي لكي يكسبوا رضى ممن يدعموهم ، ابعد أن تم توقيفي لم يجدوا ما يدينوني به وان كلامي كله في الصميم ، ولأن بطني نظيفه ولا اتلقى مساعدات او دعم من أحد ، وكل ما معي هو من عرق جبيني ، حينها تركوني بعد توقيعي لبعض التعهدات”.

واردف الذيفاني قائلا :”صبرت شهر كامل الى يومنا هذا بعيدا عن وسائل التواصل ولم استطع التحمل اكثر ، وقررت العوده من جديد وليحصل ما يحصل ، فأولا وأخيرا انا اقول الحقيقه وضد الفسده والمجرمين، قد يكون هذا اخر منشور ، وقد يتم اعتقالي وقد يحصل اي شيء غير متوقع ، فاعذروني والمسامحه من الجميع ، والساكت عن الحق شيطان اخرس”.