بدأت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني،إلى جانب الإمارات والبحرين، مناورات بحرية مشتركة في البحر الأحمر يوم 10 نوفمبر، بحسب ما أعلنت القيادة البحرية الأمريكية اليوم الخميس.
وزعمت القيادة البحرية الأمريكية NAVCENT في بيان إن المناورات التي من المفترض أن تستمر لخمسة أيام على متن سفينة النقل البرمائية الأمريكية USS Portland (LPD 27)، “ستركز على زيارة سفن أخرى والتفتيش والمصادرة. كما ” سيعزز التدريب قابلية التشغيل البيني بين فرق الحظر البحري للقوات المشاركة”. حسب بيان البحرية الأمريكية. في اشارة إلى نوايا أمريكية ـ صهيونية، للتصعيد ضد السفن الإيرانية.
وقال الأدميرال براد كوبر، NAVCENT، قائد الأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة: “من المثير رؤية القوات الأمريكية تتدرب مع شركاء إقليميين لتعزيز قدراتنا الأمنية البحرية الجماعية”، مشيرا إلى أن “التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين”. وبما يؤكد أن الولايات المتحدة لم تعد تخفي رغباتها في السيطرة على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وهذه هي أول مناورة بحرية يتم الإعلان عنها علنا بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدولتين الخليجتين اللتين قامتا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل العام الماضي بموجب اتفاق يُعرف باسم اتفاقيات إبراهيم.
