ترجمة/وكالة الصحافة اليمنية//
تطرق تقرير نشره موقع “فيرست سبوت” الإخباري الهندي اليوم الأربعاء، إلى معاناة اليمنيين من الحرب المستمرة منذ قرابة سبع سنوات، راح خلالها أكثر من 233 ألف قتيل.
وقال التقرير إن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، كما أنها أودت باقتصاده لحافة الانهيار.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة نشره الموقع إنه من المتوقع أن يزيد عدد القتلى بحلول نهاية عام 2021م، إلى 377 ألف.
وأضاف التقرير وفقًا لأرقام صادرة من الأمم المتحدة في تقرير نشره أمس الثلاثاء أن المرض والجوع ساهم في وفاة الكثير من أبناء اليمن، بالإضافة إلى 70% من الوفيات والقتلى من الأطفال دون سن الخامسة.
وتابع التقرير على لسان الأمم المتحدة بالقول إن الحرب أدت إلى مستويات مروعة من المعاناة، فسقط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين جراء الغارات والقصف من قبل التحالف، وتم التحقق من 3153 طفلًا و 5660 طفلًا في السنوات الخمس الأولى من الحرب ، وتم الإبلاغ عن 1500 إصابة مدنية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020″.
كما تسببت الحرب في نزوح آلاف الأشخاص من ديارهم، مما أُجبر أربعة ملايين شخص على الفرار، كما أن أكثر من 20.7 مليون – 71 في المائة من السكان – بحاجة إلى المساعدة الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة.
هناك أيضًا حقيقة مفادها أن ما يقدر بنحو 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، كما أن صور الأطفال الهزيلين بعظامهم العارية تبرز نفس الشيء.
رقم صادم في 2030

ويواصل التقرير الذي نشره “فيرست بوست” سرد أرقام لتوقعات بعدد القتلى، وفقًا لتصريحات الأمم المتحدة التي قالت بأن حوالي 1.3 مليون شخص سيموتون بحلول 2030م، وأن من أسباب الوفاة أيضا، تدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ووجد التقرير أيضًا أن عدد الذين يعانون من سوء التغذية سيرتفع إلى 9.2 مليون بحلول عام 2030 ، وسيصل عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 22 مليونًا ، أو 65 % من السكان.
ومع ذلك ، قال التقرير إن الأمل لم يضيع ، وإذا انتهت الحرب اليوم ، فقد يختفي الفقر المدقع في اليمن بحلول عام 2047.
