تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
تفاءل الاحتلال الإسرائيلي بانضمام الإمارات إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن ذلك سيغير الانحياز ضدها، وكتب مايك واجنهايم، في تقرير نشره موقع جويش نيوز سندكيت الأمريكي المهتم بشؤون الكيان الصهيوني، أن مراسم تنصيب الأعلام الوطنية لدول الأعضاء غير الدائمين المنتخبين حديثًا بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-2023 كانت مشهدًا ذا دلالات عديدة في مبنى مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وبالفعل شغلت الإمارات العربية المتحدة مقعدها الذي طال انتظاره في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوًا أول أمس الثلاثاء، ما دفع الاحتلال إلى انتظار المساعدة الإماراتية في تخفيف تركيز مجلس الأمن على الصراع بينهم وبين الفلسطينيين.
وقال التقرير إن الإمارات حلت بدلا لتونس التي لا تربطها علاقة بالكيان الصهيوني، ووسط توقعات الكيان بوقوف أبو ظبي إلى جانبهم، فإن الإمارات يمكنها تحريك البوصلة في مواقف معينة؛ لأن لديهم علاقات جيدة مع جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.
ووفقا لمصدر خاص نقله كاتب التقرير، فإن ما يمكن أن تقدمه الإمارات هو ما يسمح به ميزان القوى في المجلس – هو الضغط من أجل المزيد من الصوت الإقليمي لدول الخليج في ملف إيران، وهو ما قد يفيد الاحتلال”، مشيرًا إلى ضغوط الرأي العام والجمهور والمواقف التي تتبناها الإمارات في القضايا الإقليمية والعالمية ستظل تنعكس في أعمالها على مجلس الأمن، ومع ذلك، تعد الإمارات العربية المتحدة واحدة من عدة دول خليجية تضغط على الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الدخول في الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التخلي عنه إلى حد كبير بعد ثلاث سنوات من انسحاب أمريكا من الاتفاقية.
