ادانات واسعة لجريمة تدمير طيران التحالف خزانات حقل تلمص المائي في صعدة

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

 أدانت قيادة محافظة صعدة والسلطة المحلية، استهداف طيران التحالف، لخزانات حقل تلمص المائي الذي يُغذي مدينة صعدة ومحيطها بالمياه.

وأكد محافظ صعدة محمد جابر عوض في تصريح صحفي على أنقاض المشروع المستهدف ، أن استهداف التحالف المتعمد لحقل مياه تلمص بمدينة صعدة، جريمة مكتملة الأركان، فضلاً عن أنه يعكس حالة الإفلاس والتخبط والحقد الذي يكنه التحالف بحق الشعب اليمني.

واشار إلى أن حقل تُلُمُّص المائي هو المحطة الوحيدة لتزويد النازحين والمحتاجين وسكان مدينة صعدة وضواحيها بمياه الشرب ، موضحاً أن مدينة صعدة يقطن فيها أكثر من 200 ألف نسمة كانوا يستفيدون من هذا المشروع.

وقال ” هناك الكثير من الآبار كانت جاهزة وقد سبق توسيع الشبكة وكان المواطنون ينتظرون خدمة المياه لكن التحالف أتى ليستهدف هذه الخزانات.

ودعا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، إلى العمل بمهنية وإنسانية وضمير وإدانة استهداف التحالف لحقول ومصادر المياه التي تخدم سكان مدينة صعدة وتوفر لهم المياه الصالحة للشرب.

من جانبه أوضح نائب وزير المياه حنين الدريب أن الخزانات المستهدفة تزود 130 ألف مدني بخدمة المياه ، مؤكداً أن قصف التحالف تزامن مع شحة كبيرة في الوقود مما سيؤثر على سكان مدينة صعدة.

ودعا كافة المنظمات للقيام بمسؤولياتها تجاه المنشأة المدنية والمدنيين في مدينة صعدة.

بدوره أفاد مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالمحافظة محمد الصعدي ، بأن خزانات الحصاد هذه تغذي 6 آبار من المياه والآن المدينة معطلة ويضطر السكان لشراء المياه عبر الوايتات.

وطالب المنظمات سرعة إصلاح ما قام به التحالف من عمل جبان، مؤكداً استمرار المؤسسة في خدمة المدنيين رغم كل التحديات.

فيما أدان نائب نائب مدير فرع المجلس الانساني بصعدة حميد مهمل قصف تحالف التحالف لمشروع مياه الشرب والذي يغذي أكثر من 45 ألف أسرة بالماء.

ودعا المنظمات لإدانة واستنكار هذه الجريمة والاستجابة الطارئة لمعالجة الأضرار، مؤكداً أن ما قام به التحالف هو جريمة حرب كون هذا الحقل تشرف عليه المنظمات وتم تنفيذه بتدخلها.

ولفت إلى أن تواجد المنظمات وتدخلها في هذا المشروع لم يشفع لسكان المدينة ولم يمنع التحالف من استهداف هذه الخزانات.

وفيما يلي صور توثق جريمة تدمير طيران التحالف ب خزانات مشروع مياه مدينة صعدة في حقل تلمص جراء ثلاث غارات جوية.