المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة اسرائيلية: هناك طريقة لحل أزمة غزة دون إجبار حماس لنزع سلاحها

ترجمة خاصة : وكالة الصحافة اليمنية: قالت  صحيفة يديعوت أحرونوت انه  وبعد مقتل 62 فلسطينيا وإصابة الآلاف خلال أعمال الشغب الحدودية الأخيرة في غزة ، وبعد الانتقادات القاسية ضد إسرائيل على الساحة الدولية ، فإن قضية غزة لم تنته بعد. على الرغم من أن لا إسرائيل ولا حماس مهتمتان بالحرب ، لا يزال هناك احتمال […]

ترجمة خاصة : وكالة الصحافة اليمنية:

قالت  صحيفة يديعوت أحرونوت انه  وبعد مقتل 62 فلسطينيا وإصابة الآلاف خلال أعمال الشغب الحدودية الأخيرة في غزة ، وبعد الانتقادات القاسية ضد إسرائيل على الساحة الدولية ، فإن قضية غزة لم تنته بعد. على الرغم من أن لا إسرائيل ولا حماس مهتمتان بالحرب ، لا يزال هناك احتمال كبير بأن تصاعدت الاشتباكات وتدهورت إلى جولة دموية أخرى مدمرة.

ويقول المحلل ، رون بن يشاي، في تقريره الذي نشرته الصحيفة، قد تكون هذه معركة أخرى تنتهي في الوضع الدقيق الذي نعيشه اليوم أو أسوأ. في مثل هذه الحالة ، لن تكون حماس موجودة ، وسنضطر للتعامل مع فوضى حكومية في القطاع الذي من المنتظر أن يمتد إلى أراضينا.

ويضيف: عندما يحدث ذلك ، لن يكون أمامنا خيار آخر سوى العودة كقوة احتلال يجب أن تعتني باحتياجات مليوني فلسطيني معادٍ. يتشارك المسؤولون الأمنيون في إسرائيل الرأي بأنه ليس لدينا مصلحة في إسقاط حكم حماس في الوقت الحالي ، لأنه سيؤدي إلى خلق فراغ حكومي في القطاع.

وأكد الكاتب أن مؤسسة الدفاع مهتمة بوقف التدهور في هذا المنحدر الزلق من خلال التنفيذ السريع لخطة شاملة للمساعدات الإنسانية والاقتصادية للقطاع. هذه التوصية الصادرة عن جيش الدفاع الإسرائيلي  تقوم على فكرة بسيطة: الرعاية الإنسانية (المياه والصرف الصحي والخدمات الصحية والكهربائية) والتنمية الاقتصادية (الحد من البطالة) سوف تهدئ الأمور بين السكان وتمنع التحريض واستخدام السكان والذخيرة البشرية والدروع من قبل حماس.

وأوضح المحلل  ، رون، انه  لا يندفع الفلسطينيون في الضفة الغربية للانضمام إلى المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية ، وذلك أساسا بسبب الوضع الاقتصادي والحكومي المعقول – أو الأقل احتمالاً – هناك. إن الهدوء والتحسن في وضع السكان ، الذي يتطلب التعاون مع السلطة الفلسطينية ومصر ، سيساعد أيضا على إزالة حماس من عزلتها الكاملة وتخفيف مخاوفها من أجل بقاء حكومتها.

وأشار الكاتب الى وجود  مثل هذه الخطة أساسًا على الورق وقد تمت مناقشتها بالفعل في واشنطن كجزء من مؤتمر الدول المانحة ، العربية والأوروبية ، “إسرائيل”  والسلطة الفلسطينية ومصر وبالطبع الإدارة الأمريكية. وقد عُرض على المؤتمر خطة من شأنها أن تؤدي إلى الرفاهية والهدوء في القطاع ، الذي كان منشئه ومؤيده اللواء يوآف مردخاي ، منسق أنشطة الحكومة في المناطق حتى قبل بضعة أسابيع.

وتتضمن هذه الخطة كل ما يلزم لإنقاذ سكان غزة وحماس من ضائقتهم: بناء مصانع لتحلية المياه وتنقيتها ، وخط جهد عالي لإمدادات الكهرباء وقائمة طويلة من المشاريع الاقتصادية المدنية. كما يتضمن اتفاقية عامة حول الخطوط العريضة وتوزيع العبء المطلوب لتمويل هذه الخطة الممتازة. ويمكن أن يؤدي تنفيذه إلى تحسن كبير في الحالة الاقتصادية والإنسانية في القطاع ، مما يقلل من خطر التدهور إلى العنف.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com