عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر سياسية عن انفجار الموقف بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته، وطارق عفاش قائد ما يسمى حراس الجمهورية امدعومة إماراتيا، اجبرت طارق على الفرار متخفيا من عدن، إلى المخا، تاركا حراسته رهن اعتقال مليشيا الانتقالي.
المصادر أكدت لموقع العربي نيوز أن الخلافات تصاعدت بين طارق عفاش والمجلس الانتقالي، عقب اقدام مليشيات الانتقالي عشية العيد الوطني للجمهورية اليمنية، على تنفيذ حملة إلى فلة طارق في عدن، ومحاصرتها واجبار طارق على انزال راية كبيرة لعلم اليمن كان يعتزم رفعها على سطح الفلة، مع تحذيره من عواقب محاولة رفع علم الجمهورية في عدن، بما فيها الاعتقال”.
وأكد عدد من السياسيين المعلومات الورادة عن فرار طارق عفاش. من بين هؤلاء الناشط السياسي علي النسي، عبر نشره تدوينة على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قبل قليل، يتحدث عن مغادرة طارق عفاش عدن، الخميس، إلى المخا، بعد تصاعد الخلافات والتوتر بينه وبين مليشيات الانتقالي الجنوبي.
الناشط النسي، قال: “العميد/طارق صالح يغادر عدن الى المخا وذلك بعد تصاعد التوتر بينه وبين عدد من قيادات امنيه وعسكريه على خلفية فصل جنود من عملهم قاموا بانزال علم الوحده من فوق منزل طارق”. مضيفا: “هذا وقد تم اعتقال عدد من حراسه طارق الشخصيين مادفعه بالتعجيل بالمغادرة الى الذباب تحت ذريعة افتتاح محطة كهربائية”.
مضيفا: إن المحطة التي ظهر طارق عفاش عبر وسائل اعلامه وهو يزورها في مديرية ذوب باب، في سياق تبرير مغادرته عدن “الانشاءات فيها لم تكتمل”. وأردف: “هذا ولا يعلم مكان حراسة العميد/طارق المعتقلين حتى الان”. وهوو ما يؤكد إفادة المصادر السياسية عن طارق واعتقال حراسته.
