إب / وكالة الصحافة اليمنية //
سخر مصدر مسؤول في مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب من الشائعات التي تناولتها وسائل وذباب التحالف الالكتروني، وبعض المخدوعين الذين وقعوا في فخ الشائعات وروجوا لها في إطار حملة ممنهجة تهدف للنيل من ممتلكات الوقف في الأرض التابعة للوقف “المساودي”.
وقال المصدر :” إن من يقومون بترويج مثل تلك الشائعات والاكاذيب التي لا وجود لها إلا في مخيلة نافخي الكير الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر والتهويل والتحريض على اراضي وممتلكات الاوقاف ومنتسبيها الذين سخروا جل اوقاتهم للدفاع عن ممتلكات الاوقاف وحمايتها من العبث والنهب”
وأضاف: “لاغرابة أن نجد ضعفاء النفوس ممن اعتادوا العيش على النهب وبسط اراضي الوقف والمواطنين المستضعفين، من الذين فقدوا مصالحهم الشخصية، أن يقفوا اليوم اعداء للنجاح بتمويل حملات مغرضة تستهدف الأوقاف، والتحريض ضد منتسيبها الذين ينفذون مهامهم بكل مسؤولية أمام الله، والقيادة الثورية والسياسية”.
وأكد أن من يقومون بنشر الشائعات، ومن يقف خلفهم بالتمويل وتزييف الحقائق، واختلاق الاكاذيب، وبث سموم احقادهم الدفينة بهدف التشويش على النجاحات التي تحققها هيئة الأوقاف وفروعها، في الحفاظ على ممتلكات الاوقاف وحمايتها وايقاف الاعتداءات عليها.
وبين المصدر أن قيادة وموظفي فرع هيئة الاوقاف وجميع ابناء محافظة إب الشرفاء يدركون جيدا اراجيف تلك الشائعات واهدافها الخبيثة، ويعلمون مدى النهب والتلاعب الذي طال باعيان وممتلكات الاوقاف قبل ثورة ال 21 من سبتمبر، وكيف اصبحت اليوم، الأمر الذي دفع بالفاسدين اخلاقا محاولة اعاقة عملية التصحيح التي تقوم بها الهيئة وفروعها، وخصوصا في إب، لتي طالت أيادي اللصوص أملاك الوقف واعيانها طيلة الفترة الماضية.
وأرجع المصدر استهداف هيئة الأوقاف في إب، لما حققته من انجازات في مجال استعادة أملاك الوقف، وافقدت الكثير مصالحهم القائمة على الوقف، لاسيما من النافذين والمأزومين على التوجهات والتوجيهات لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي أولى اراضي الوقف جل اهتمامه بأهمية وضرورة استرجاعها وعدم العبث بها، باعتبارها خط أحمر لا يجوز المساس به مطلقا.
ولفت المصدر إلى أن افتعال واختلاق الاكاذيب التي وصفها بالدنيئة، لن تنثي قيادة وموظفي هيئة الاوقاف في إب عن القيام بواجبهم في الحفاظ على الوقف ومتابعة ضبط المعتدين وناهبي أراضي وممتلكات الاوقاف عبر الجهات المختصة واسترجاع ماتم نهبه، مؤكدا عدم السماح بالسطو والاعتداء على أراضي الوقف والتفريط بالمسؤولية الدينية والأخلاقية مهما كان الأمر.
