المصدر الأول لاخبار اليمن

أبو مرزوق يكشف حقيقة تواصل أمريكا مع حركة حماس

فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج، ومسؤول ملف العلاقات الدولية “موسى أبو مرزوق”،  إلى أن قيادة “حماس” وصلتها “عدة طلبات أمريكية لعقد لقاءات رسمية مع الحركة، وآخرها من جاريد كوشنير (مستشار الرئيس الأمريكي السابق وصهره)، عبر أكثر من وسيط.

واضاف ابو مرزوق في تصريح صحفي أنه رفضنا اللقاء لأننا لا نريد كسر الموقف الفلسطيني الموحد الرافض للإدارة الأمريكية آنذاك؛ ولأننا نعلم أنه يعمل على مشروع تصفية للقضية الفلسطينية، وذلك لحملهم مشروع إقامة الدولة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وذكر المسؤول الرفيع بحركة “حماس”، أن “سياسة الحركة هي الانفتاح على الجميع، ونعمل وفق الممكن في العمل السياسي، ولا نضع فيتو على أي اتصالات أو علاقة مع الكيانات السياسية إلا الكيان الصهيوني”.

وأكد “أبو مرزوق” أن “الولايات المتحدة هي شريك في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وهي حليف استراتيجي للعدو، وتمده بالسلاح والمال والغطاء السياسي وكل سبل الحياة، وتتشدق بأنه الديمقراطية الوحيدة في المنطقة”.

وتابع أن الولايات المتحدة “هي من وأدت الديمقراطية الفلسطينية، وحاربت نتائج الانتخابات العامة التي فازت بها حماس عام 2006، وأطلقت شروط الرباعية الدولية ووضعتها على رقبة أي حكومة تشكلها حماس أو تكون جزءا منها”.

ونبه “أبو مرزوق” أن “حماس تتعرض لملاحقة مستمرة من الولايات المتحدة”، كاشفا أن “السفارات الأمريكية في البلدان، تعمل على متابعة أنشطة الحركة، وملاحقتها، وتُرهّب الدول والمنظمات والأفراد من العمل مع الحركة أو مساعدتها”.

ولفت إلى أن “الولايات المتحدة، تمارس الضغوط على كل من يتفهم موقف الحركة، أو يدعم مشروع المقاومة سواء بالسلاح أو حتى مجرد تصريحات إعلامية، وهذا بلا شك، شكّل تحديًا كبيرًا لنا”.

وأفاد “أبو مرزوق” أن “حماس هي من قامت بالاتصال الأول مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993 في السفارة الأمريكية بعمّان؛ لأجل الضغط على الاحتلال لإنهاء أزمة مبعدي مرج الزهور، ثم وضعتنا لاحقا على قوائم الإرهاب، فانعدمت الاتصالات السياسية”.

قد يعجبك ايضا